مؤسسة البترول الكويتية تتخلص من أصولها الخاسرة
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن العدساني قوله: "بدأنا الأسبوع الماضي بإجراءات بيع مصفاة يوروبورت، وأخذنا قرارا بإغلاق مصنع الأسمدة التابع لشركة صناعة الكيماويات البترولية، التي بدورها لديها خطة عمل لإغلاق المصنع، والاستغلال الأمثل للقوى العاملة في مصانع أخرى سواء في البتروكيماويات أو الشركات المساندة".
وفي مطلع فبراير/شباط الجاري، أعلنت شركة البترول الكويتية العالمية، التابعة لمؤسسة البترول ومجموعة جنفور التجارية، استكمال عملية بيع مصفاة يوروبورت في مدينة روتردام الهولندية للمجموعة، التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، دون ذكر لقيمة الصفقة.
وأوضح المسؤول الكويتي، اليوم، أن "عجز الميزانية الكويتية سيصل إلى ملياري دينار (6.6 مليارات دولار) في السنة المالية الحالية 2015-2016".
وأشار إلى أن متوسط سعر برميل النفط الكويتي بلغ 43 دولارا في السنة المالية الحالية 2015-2016 وقد يصل إلى 41 أو 42 دولارا بنهاية هذه السنة.
وبنت الحكومة ميزانيتها النفطية الحالية على أساس 45 دولارا لمتوسط سعر برميل النفط الكويتي.
اقرأ أيضاً: مصروفات الكويت تقفز ستة أضعاف في 14 عاما
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قال العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية، نبيل بورسلي، إن بلاده، عضو منظمة أوبك، تعتزم رفع إنتاجها من النفط إلى 3.15 ملايين برميل يوميا في الربع الثالث من 2016، مقابل ثلاثة ملايين برميل يوميا حاليا.
وأوضح أن: "هذه الزيادة تستدعي قيام المؤسسة بالبحث عن تعاقدات وزبائن جدد لتسويق منتجاتها.. مؤسسة البترول الكويتية بصدد التوقيع قريبا على عقود جديدة في السوق الأوروبية".
وذكر أن "العقود التي ستبرمها المؤسسة مع عدد من الشركات الأوروبية ستكون بأسعار جيدة وبكميات كبيرة".
وأكد أن هبوط أسعار النفط الحالي، الذي وصفه بالكبير، يعود إلى عوامل عدة من أبرزها الفائض الكبير في إنتاج النفط سواء من أعضاء منظمة أوبك أو خارجها، وتباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي، إضافة إلى عودة إيران إلى الإنتاج بكميات كبيرة وزيادة إنتاج العراق.
اقرأ أيضاً:
12.8 مليار دولار عجزاً متوقعاً في ميزانية الكويت
الكويت تدرس فرض ضرائب 10% على الشركات وتقليص الدعم
الكويت تتوقع عجزا ماليا بقيمة 40.2 مليار دولار
