119 ألف دولار متوسط ثروة الكويتي في 2016

119 ألف دولار متوسط ثروة الكويتي في 2016

24 نوفمبر 2016
ارتفاع أعداد الأغنياء في الكويت (العربي الجديد)
+ الخط -
كشف تقرير صادر عن بنك كريدي سويس السويسري للثروة العالمية عن حجم ثروات الأفراد في الكويت، أن ثروة المواطنين زادت نحو 7 مليارات دولار في عام 2016، بنسبة نمو وصلت إلى 2.5%.


وذكر التقرير أن متوسط نصيب الفرد البالغ من الثروة في الكويت سجل نمواً طفيفاً خلال العام الحالي بنحو 0.2%، ليبلغ 119 ألف دولار.

وصنف التقرير، الكويت، ضمن مجموعة الدخول المرتفعة، مشيراً إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي للبلاد يبلغ 69.5 ألف دولار.

وبحسب الإدارة العامة للإحصاء الكويتية، فإن عدد السكان الكويتيين زاد، خلال النصف الأول من عام 2016، بنحو 14 ألف نسمة، أي بنسبة نمو بنحو 1.1% (2.2 % المعدل السنوي المتوقع)، ليبلغ إجمالي عددهم نحو 1.322 مليون نسمة.

ويفوق عدد الإناث الكويتيات، البالغ نحو 673.4 ألفاً، عدد الذكور، البالغ نحو 648.2 ألفاً في المقابل.

وقدر تقرير كريدي سويس عدد الكويتيين الذين تزيد ثروتهم على المليار دولار بنحو 5 أشخاص، فيما يبلغ عدد الأشخاص الذين تتراوح ثرواتهم بين 500 مليون ومليار دولار، بنحو 7 أشخاص.

وأضاف التقرير: "أن قرابة 76 كويتياً تتراوح ثرواتهم بين 100 مليون و500 مليون دولار، فيما يبلغ عدد الكويتيين الذين تبلغ ثرواتهم بين 50 و100 مليون دولار نحو 123 كويتياً".


ووفقا للدراسة، يبلغ عدد الكويتيين الذين تتراوح ثرواتهم بين 10 و50 مليون دولار نحو 1400 كويتي، ويبلغ عدد من تصل ثرواتهم بين 5 و10 ملايين دولار إلى قرابة 2000 مواطن، فيما تصل ثروة من يمتلك بين مليون و5 ملايين دولار نحو 26 ألف مواطن، أي ما نسبته 2.1 % من عدد سكان الكويت.


يرى الخبير الاقتصادي بدر العتيبي، أن نمو حجم ثروات الكويتيين يعود إلى زيادة حجم الوكالات العالمية التي دخلت إلى الكويت خلال السنوات الأخيرة.

ويوضح العتيبي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن غالبية الشركات العائلية قامت مؤخراً بشراء توكيلات لكبرى العلامات التجارية، في مختلف أنواع السلع الاستهلاكية، وعرضها في أشهر المجمعات التجارية في الكويت، مما حقق لها قفزة في مبيعاتها، نظراً لإقبال الكويتيين على شرائها بدلا من السفر للخارج لشراء مثيلاتها.

وتوقع التقرير أن تشهد السنوات الخمس المقبلة إضافة نحو 945 مليارديراً جديداً حول العالم، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو 3 آلاف.

ويقول الأستاذ بكلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، عبدالله الكندري، إن "أكبر دليل على ما تحققه تلك الوكالات التجارية من أرباح ضخمة لأصحابها، هو ارتفاع حجم الاستيراد من الخارج، ليتجاوز 12 مليار دولار خلال العامين المقبلين".

ويضيف الكندري، خلال حديثه لـ"العربي الجديد": "أن الاستثمار في العقار له دور رئيسي أيضا في نمو الثروات".

ويوضح أن أثرياء الكويت معروفون على مستوى المنطقة بالاستثمار في القطاع العقاري منذ القدم، على اعتبار أن العقار يمرض ولا يموت، وهو ما يجعله بالنسبة للكثير منهم ملاذاً آمناً من التقلبات والأزمات التي تمر بها البورصة بين فترة وأخرى، لا سيما في ظل قلة المنافذ الاستثمارية المتاحة أمامهم في الكويت.

المساهمون