شركة ألمانية تعلن استعدادها توظيف اللاجئين

شركة ألمانية تعلن استعدادها توظيف اللاجئين

16 سبتمبر 2015
لاجئون سوريون في ألمانيا (أرشيف/Getty)
+ الخط -

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ديملر الألمانية، المالكة لوكالة مرسيدس للسيارات، ديتر تسيتشي، اليوم الأربعاء، إن المجموعة ستقوم بتوظيف اللاجئين القادمين إلى البلاد في مصانع المجموعة، لافتاً إلى أن هذه فرصة جيدة لألمانيا.

 وأضاف المسؤول الألماني، في تصريحات نقلها عنه تلفزيون CNN بالعربية، أن: "أعداد السكان تنخفض في ألمانيا وهذا صعب لبلدنا، ما يحدث الآن هو نوع من حل مرحب به".

وأكد أن: "أعداد السكان تنخفض في ألمانيا وهذا صعب لبلدنا.. ما يحدث الآن هو نوع من حل مرحب به، فقبل أربعة عقود كانت العديد من الورش الألمانية تعمل بمساعدة العديد من الأشخاص الذين أتوا إلى البلاد، ويحدث نفس الأمر مجددا الآن".

ويصل آلاف المهاجرين يومياً إلى ألمانيا، حيث تبذل الأوساط الاقتصادية كل ما في وسعها لتسريع دخولهم إلى سوق عمل يعاني من نقص اليد العاملة، لكن الأوساط السياسية تواكب هذه المسألة بخطوات صغيرة فقط.

وبحسب تسيتشي، فإن: "المجموعة بإمكانها مساعدة الناس الذين يمرون بأوضاع يائسة في وطنهم، ومن ناحية أخرى فإنها فرصة لألمانيا لدمج هؤلاء الأشخاص بأسواقنا، ومساعدتهم في إيجاد حياة جديدة هنا".

وألمانيا هي الوجهة الأولى لآلاف السوريين والأفغان والإريتريين الذين يصلون إلى أوروبا، والهدف الأول للكوسوفيين والألبان الذين يغادرون بلدانهم، وينتظر الاقتصاد الأوروبي الأول وصول 800 ألف لاجئ جديد هذه السنة.

ووفقاً للرئيس التنفيذي لمجموعة ديملر، فإنه يتم دمج هؤلاء اللاجئين في عدد من مصانع المجموعة المصنعة للسيارات، وأضاف: "لدينا أول مجموعة من اللاجئين التي دخلت إما إلى مناطق التدريب أو أنها تحصل على الوظائف مباشرة.. هذا قليل حتى الآن، لكننا نرى فرصة أكبر في المستقبل، لن نحصل على زيادة كبيرة في القوى العاملة، لكن هناك دائما عمليات استبدال، وهؤلاء الأشخاص مرحب بهم جداً".

ويقول اتحاد أرباب العمل في ألمانيا إن: "تراجعت البطالة في ألمانيا إلى أدنى مستوياتها عند 6.4% منذ التوحيد، لكننا نحتاج إلى 140 ألف مهندس ومبرمج وتقني"، مشيراً إلى أن: "قطاعات الحرف والصحة والفنادق تبحث أيضاً عن يد عاملة.. ويمكن أن تبقى نحو 40 ألف فرصة تدرب شاغرة هذه السنة".

 
اقرأ أيضاً: النظام السوري يحمّل اللاجئين فشله الاقتصادي

المساهمون