توقعات بتراجع نمو الاقتصاد التونسي إلى 1%
هجوم سوسة يضرب السياحة التونسية (Getty)
قال وزير المالية التونسي، سليم شاكر، أمس، إنه يتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد التونسي إلى نحو 1% هذا العام مقارنة مع 2.3% في 2014، ويأتي ذلك في ظل اضطرابات أمنية واسعة تشهدها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
كما توقع الوزير استقرار العجز عند حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي، حسب رويترز.
وتعرضت صناعة السياحة في تونس التي تمثل نحو 7% من إجمالي النشاط الاقتصادي، بسبب الاضطرابات الأمنية خلال الفترة الماضية.
وأدى هجومان إرهابيان على متحف باردو بالعاصمة ومنتجع سياحي في مدينة سوسة الساحلية إلى استغناء العديد من شركات السياحة العالمية عن الوجهة التونسية في الوقت الحالي، فيما تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر بأكثر من 42%، وفق دراسة حديثة لمكتب التدقيق المالي البريطاني "أرنست أند يونغ".
وكانت تونس جنت إيرادات قدرها 1.95 مليار دولار من السياحة في العام الماضي، إلا أن محللين يتوقعون تراجع الإيرادات بشكل كبير هذا العام.
كما أثرت الإضرابات والاحتجاجات سلبا على صادرات البلاد من الفوسفات، وغيرها من الأنشطة التجارية والصناعية.
وكان الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، قد أعلن الأسبوع الماضي فرض حالة الطوارئ لمدة شهر، لإنقاذ البلاد من الانهيار، حسب تعبيره ما زاد من التحديات الاقتصادية التي تواجهها تونس. وحسب خبراء، فإن إعلان حالة الطوارئ سيزيد من معاناة القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وتعرضت صناعة السياحة في تونس التي تمثل نحو 7% من إجمالي النشاط الاقتصادي، بسبب الاضطرابات الأمنية خلال الفترة الماضية.
وأدى هجومان إرهابيان على متحف باردو بالعاصمة ومنتجع سياحي في مدينة سوسة الساحلية إلى استغناء العديد من شركات السياحة العالمية عن الوجهة التونسية في الوقت الحالي، فيما تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر بأكثر من 42%، وفق دراسة حديثة لمكتب التدقيق المالي البريطاني "أرنست أند يونغ".
وكانت تونس جنت إيرادات قدرها 1.95 مليار دولار من السياحة في العام الماضي، إلا أن محللين يتوقعون تراجع الإيرادات بشكل كبير هذا العام.
كما أثرت الإضرابات والاحتجاجات سلبا على صادرات البلاد من الفوسفات، وغيرها من الأنشطة التجارية والصناعية.
وكان الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، قد أعلن الأسبوع الماضي فرض حالة الطوارئ لمدة شهر، لإنقاذ البلاد من الانهيار، حسب تعبيره ما زاد من التحديات الاقتصادية التي تواجهها تونس. وحسب خبراء، فإن إعلان حالة الطوارئ سيزيد من معاناة القطاعات الاقتصادية المختلفة.
