64 مليون دولار خسائر النفط السوري في نهاية مارس

64 مليون دولار خسائر النفط السوري في نهاية مارس

09 يونيو 2015
النظام السوري خسر حقولاً نفطية عدة لصالح داعش (أرشيف/Getty)
+ الخط -
ذكرت المؤسسة العامة للنفط السورية، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي خسائر قطاع النفط في بلادها وصل إلى 64 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.

وأضافت المؤسسة، في تقرير أصدرته أمس، أن إنتاج النفط الخام بلغ 3.287 ملايين برميل، بنسبة تنفيذ 42% بنوعيه الخفيف والثقيل.

ووصل إنتاج النفط الثقيل إلى 2.433 مليون برميل بنسبة تنفيذ 43% مقابل 854 ألف برميل من النفط الخفيف بنسبة تنفيذ 39% تم تسليمه إلى الشركة السورية لنقل النفط، وفق التقرير نفسه.

كذلك استلمت المصافي 1.14 مليون برميل نفط، وقد استحوذت مصفاة حمص على معظم هذه الكمية.

أما بشأن الغاز فقد بلغ الخام 1.408 مليار متر مكعب بمعدل 15.7 مليون متر مكعب يومياً.

وكان تقرير رسمي صدر نهاية العام الماضي يقدر خسائر قطاع النفط السوري بنحو 1.7 تريليون ليرة.

ووصلت الكميات المهدرة والمسروقة من الموارد الطاقية إلى 11 مليون برميل نفط و143 مليون متر مكعب من الغاز.

وجاءت هذه الخسائر بعد تسجيل 2457 حادث اعتداء وتخريب على حقول وآبار النفط، و62 عملية تفجير لمختلف خطوط النقل وتصدير الغاز و300 حادث تخريب في الشركات النفطية الأخرى.

وأوضح تقرير صادر عن المكتب الاقتصادي لـ"فرع حزب البعث العربي الاشتراكي" في دمشق، أن الخسائر المباشرة لقطاع النفط بلغت 215 مليار ليرة سورية، تضمنت معدات وتجهيزات ونفطاً وغازاً مسروقاً، في حين وصلت الخسائر غير المباشرة إلى 1.5 تريليون ليرة سورية.

وأشار إلى أن عجز موازنة "شركة محروقات" ارتفع إلى 255 مليار ليرة سورية، حيث تؤمن المشتقات النفطية محلياً من مصفاتي حمص وبانياس، وتستورد بقية الاحتياجات.

إلى ذلك، بلغ إجمالي خسائر الشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط السوري، منذ بداية الأزمة وحتى نهاية العام الماضي، نحو 6.4 مليارات دولار.

وتمتلك كميات كبيرة من احتياطات النفط، والتي لم يتم اكتشافها تقدر بـ315 مليار برميل، بالإضافة إلى 69 مليار برميل من الاحتياطات المكتشفة، بحسب دراسة أجرتها جامعة دمشق عام 2009.

 وكان إنتاج النفط يشكل نحو 24% من الناتج الإجمالي لسورية ويؤمن 25% من عائدات الموازنة و40% من عائدات التصدير.

وتراجع إنتاج سورية النفطي من 600 ألف برميل يومياً في عام 1996 إلى 400 ألف برميل في عام 2006 و387 ألفاً قبيل اندلاع الثورة عام 2011.

ولم يعد يسيطر نظام بشار الأسد سوى على بعض الحقول شرقي مدينة حمص، وسط البلاد، لا يزيد إنتاجها عن 11 ألف برميل يومياً.

اقرأ أيضاً: %80 من نفط سورية بيد داعش

المساهمون