واشنطن تحشد في مجموعة العشرين للضغط على روسيا بشأن صادرات الحبوب

واشنطن تحشد في مجموعة العشرين للضغط على روسيا بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية

06 يوليو 2022
دعوات لإعادة فتح الطرق البحرية التي أغلقتها حرب روسيا على أوكرانيا (فرانس برس)
+ الخط -

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الاقتصادية والتجارية رامين تولوي، إنّ أمن الغذاء والطاقة سيكون بين أبرز الموضوعات في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي، هذا الأسبوع.

وأضاف تولوي، الثلاثاء، أنّ أعضاء المجموعة ينبغي عليهم أن يصروا على أن تدعم روسيا جهود الأمم المتحدة لإعادة فتح الطرق البحرية التي أغلقتها حرب موسكو في أوكرانيا.

وأبلغ المسؤول الأميركي، الصحافيين، الثلاثاء، بأنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن، سيثير أمن الطاقة في الجلسة الرئيسية لوزراء مجموعة العشرين، يوم الجمعة، وفي اجتماعات ثنائية في بالي.

وقال إنّ "دول مجموعة العشرين ينبغي أن تحاسب روسيا، وأن تصر على أن تدعم جهود الأمم المتحدة الجارية لإعادة فتح الطرق البحرية لتسليم الحبوب".

وأضاف: "سواء حدث ذلك على مستوى مجموعة العشرين أو على مستوى الدول المنفردة في المجموعة، فهذه نقطة مهمة سيطرحها الوزير بلينكن".

وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون شرق آسيا دانيال كريتنبرينك، في الإفادة نفسها، إنه يتوقع تبادل آراء "صريحاً" بشأن أوكرانيا، عندما يلتقي بلينكن بوزير الخارجية الصيني وانغ يي، على هامش مجموعة العشرين.

وأضاف: "ستكون هذه فرصة أخرى للتعبير عن توقعاتنا بشأن ما نتوقع أن تفعله الصين وما لا تفعله في ما يتعلق بأوكرانيا".

وقبل وقت قصير من الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، أعلنت الصين وروسيا عن شراكة "بلا حدود". لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إنهم لم يروا الصين تتهرب من العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة على موسكو أو تزود روسيا بمعدات عسكرية.

ومع ذلك، رفضت الصين التنديد بتصرفات روسيا وانتقدت العقوبات الغربية الشاملة.

وحذر المسؤولون الأميركيون من العواقب، ومن بينها العقوبات، إذا بدأت الصين في تقديم دعم مادي للجهود الحربية الروسية.

وتصف واشنطن الصين بأنها منافستها الاستراتيجية الرئيسية وتخشى أنها قد تحاول يوماً ما الاستيلاء بالقوة على جزيرة تايوان الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، تماماً كما هاجمت روسيا أوكرانيا.

وقال كريتنبرينك إنه من "الأهمية بمكان" الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع نظراء الولايات المتحدة الصينيين، "لضمان منع أي سوء تقدير يمكن أن يؤدي عن غير قصد إلى صراع ومواجهة".

(رويترز)