مؤتمر للمانحين في بروكسل لدعم متضرري زلازل تركيا وسورية

مؤتمر للمانحين في بروكسل لدعم متضرري زلازل تركيا وسورية

20 مارس 2023
المؤتمر يهدف إلى جمع الأموال وتنسيق الإغاثة في المناطق المتضررة بالبلدين (الأناضول)
+ الخط -

ينعقد اليوم الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤتمر المانحين لدعم المتضررين من الزلازل في تركيا وسورية.

وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان بوقت سابق من الشهر الجاري، إن المؤتمر سيعقد بتاريخ 20 مارس/آذار الجاري بدلاً من موعده السابق الذي كان مقرراً في 16 من الشهر نفسه.

وأضافت أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، بصفتهما يتوليان رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، سيستضيفان بشكل مباشر مجموعة من المانحين في المؤتمر.

وأشارت إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع الأموال، وتنسيق الاستجابة الإغاثية في المناطق المتضررة في كلا البلدين، حيث سيتم تنظيم المؤتمر بالتنسيق مع السلطات التركية.

وقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعداد تقييم لاحتياجات ما بعد الكارثة لإبلاغ المانحين قبل المؤتمر باحتياجات إعادة الإعمار وإعادة التأهيل. 

من جهتها، دعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى دعم أنشطة الاستجابة الصحية المنقذة للحياة لصالح 4.9 ملايين شخص هم الأكثر تضرراً والأشد تأثراً من بين 8.8 ملايين شخص تضرروا في جميع مناطق سورية التي ضربها الزلزال.

ووفقاً للمنظمة، فقد شرد الزلزال أكثر من نصف مليون شخص (أكثر من 97000 عائلة)، ويعيش كثير منهم في ملاجئ جماعية مكتظة وغير صحية ومستوطنات عشوائية تفتقر إلى الخدمات الكافية، وهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بالأمراض.
ويقدر النداء العاجل لمنظمة الصحة العالمية أن التصدي للزلزال في سورية كاملة يتطلب 33.7 مليون دولار.

ووفقاً للمنظمة، فإنه حتى قبل الزلزال، كانت الأزمة الإنسانية في سورية ماضية من سيئ إلى أسوأ منذ عام 2011، إذ قُدِّر أن 15.3 مليون شخص بحاجة لمساعدة إنسانية هذا العام يمثلون نحو 70% من إجمالي السكان.

وقدر البنك الدولي مساء السبت الماضي، الأضرار المادية الناجمة عن الزلزال في سورية بـ3.7 مليارات دولار، أمَّا الخسائر فتُقدَّر بنحو 1.5 مليار دولار، ليبلغ إجمالي قيمة الأضرار والخسائر 5.2 مليارات دولار. وتوقع البنك أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لسورية بنسبة 5.5% في عام 2023 .

وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.

المساهمون