فائض تجارة السعودية يصعد 232.4% حتى يوليو إلى 57.5 مليار دولار
صعد فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 232.4 بالمئة على أساس سنوي، خلال أول سبعة أشهر من العام الحالي (من يناير/كانون الثاني حتى يوليو/تموز).
وحسب مسح للأناضول، استنادا إلى بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، الأربعاء، بلغت قيمة فائض الميزان التجاري للمملكة 57.5 مليار دولار.
وكان فائض الميزان التجاري للسعودية قد بلغ خلال الفترة المناظرة من 2020 نحو 17.3 مليار دولار.
وارتفعت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 49.8 بالمئة، إلى 144.8 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات 10 بالمئة، إلى 87.3 مليار دولار.
وصعدت قيمة الصادرات النفطية للسعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خلال الفترة المذكورة بنسبة 56.7 بالمئة، إلى 105.7 مليارات دولار.
وتضررت أسعار النفط بشكل كبير خلال العام الماضي، نتيجة لتداعيات تفشي فيروس "كورونا" على الطلب العالمي على الخام الذي يُعد مصدر الدخل الرئيس للسعودية، إلا أنها تعافت بعد ذلك متجاوزة 70 دولارا في الوقت الحالي.
وكان الفائض التجاري السلعي (نفطي وغير النفطي)، للسعودية قد هبط بنسبة 59.9 بالمئة خلال 2020 إلى 44 مليار دولار، مقابل 109.6 مليارات دولار في 2019.
وفي سياق آخر، قالت شركة الاتصالات السعودية، اليوم الأربعاء، إنها أتمت اكتتاب الأفراد والمؤسسات في الطرح العام الأولي للشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات، إذ جمعت 3.624 مليارات ريال سعودي (966.35 مليون دولار).
سعرت شركة الاتصالات الطرح العام الأولي، الأسبوع الماضي، عند قمة نطاق استرشادي لشركتها التكنولوجية، والمعروفة أيضا باسم سولوشنز باي إس.تي.سي.
وقالت شركة الاتصالات السعودية في إفصاح للبورصة إن هذه المبالغ احتسبت قبل اقتطاع كافة الأتعاب والمصاريف والتكاليف المتعلقة بالطرح.
كانت الشركة قد سعرت في الأسبوع الماضي أسهم سولوشنز باي إس.تي.سي عند 151 ريالا لكل سهم، ما يعني أن القيمة السوقية تبلغ نحو 4.8 مليارات دولار.
وتخطط سولوشنز باي إس.تي.سي لبيع 24 مليون سهم بسعر استرشادي يراوح بين 136 و151 ريالا للسهم.
كما قالت شركة الاتصالات السعودية، التي تبيع 20 بالمئة من أسهم الشركة، إن دفتر طلبات الاكتتاب استقطب طلبات تجاوزت 130 مرة خلال عملية بناء سجل الأوامر.
يأتي الطرح العام الأولي ضمن سلسلة من الصفقات في بورصة تداول السعودية هذا العام، مثل صفقة أكوا باور التي تجاوز حجمها مليار دولار والطرح العام الأولي لمجموعة تداول السعودية، والذي من المحتمل أن يتم في الربع الرابع.
وتأتي الصفقات في أعقاب الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو السعودية الذي جمع 29.4 مليار دولار في 2019، والذي كان أكبر طرح أسهم في العالم.
(الأناضول، رويترز)
