شركة طيران العال الإسرائيلية تتوقع ممراً سعودياً عُمانياً خلال أيام
تتوقع شركة طيران العال التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي الحصول على إذن بالتحليق فوق سلطنة عُمان "في غضون أيام"، حسبما قالت رئيستها التنفيذية دينا بن تال للصحافيين، اليوم الخميس.
وقالت بن تال، بعدما أصدرت الشركة النتائج المالية للربع الثاني من العام، إنّ الشركة تلقت بالفعل الموافقة للتحليق في أجواء السعودية لكنها تحتاج أيضاً إلى التحليق فوق سلطنة عمان لتقليص وقت رحلاتها إلى آسيا.
وقالت السعودية، الشهر الماضي، إنها ستفتح مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران، فيما قالت شركة العال ومنافستها الإسرائيلية الأصغر أركياع في وقت لاحق إنهما تقدمتا بطلب للحصول على إذن للطيران فوق كل من السعودية وسلطنة عمان.
وكان فتح المجال الجوي السعودي أمام الرحلات الجوية من إسرائيل وإليها محور تركيز خلال جولة الرئيس الأميركي جو بايدن، الشهر الماضي، مع الجانبين اللذين لا تربطهما علاقات رسمية. وقالت بن تال: "لا يقتصر الأمر على السعودية وحسب. نحن بحاجة إلى الموافقة على المسار بالكامل".
ومن شأن الموافقة على المسار بكامله أن تخفض وقت الرحلات الجوية إلى الهند وتايلاند بواقع ساعتين ونصف تقريباً وتوفر تكاليف الوقود. وتتفادى المسارات الحالية للوجهتين اللتين تحظيان بإقبال كبير المجال الجوي السعودي بالتحليق جنوباً فوق البحر الأحمر حول اليمن.
وأردفت بن تال: "نخطط لإعادة جدولة شبكتنا حول هذا الطريق الجديد" الأقصر، مضيفة أنّ طيران العال تنظر أيضاً في مسارات جديدة دون توقف إلى وجهات مثل أستراليا، وتابعت أنه "سيكون لها بالتأكيد فاعلية كبيرة في أنحاء شبكتنا".
وشهدت شركة العال تحسناً قوياً في الربع الثاني من العام بعدما تضررت بشدة في فترات سابقة من جائحة كورونا التي أدت لإغلاق الحدود بشكل كبير أمام الأجانب.
وقالت الشركة إنها حققت أرباحاً صافية قدرها 100 مليون دولار في الفترة من إبريل/نيسان حتى يونيو/حزيران مقابل خسارة 81 مليون دولار قبل عام.
(رويترز، العربي الجديد)
