سيارة "فالهالا" من "أستون مارتن" تتفوق بسرعة 217 ميلاً في الساعة

سيارة "فالهالا" من "أستون مارتن" تتفوق بسرعة 217 ميلاً في الساعة

16 يوليو 2021
ستكون السيارة الهجينة الموصولة بالكهرباء بقوة 950 حصاناً (الشركة)
+ الخط -

مرّت شركة "أستون مارتن" Aston Martin البريطانية لصناعة السيارات ببعض المراحل التصحيحية الصعبة، تحت قيادة رئيس مجلس إدارة جديد ومساهم ثري، فيما يتم الآن الوصول إلى إنجاز مهم يتمثل بالكشف عن السيارات الخارقة والتحدث عن القوة الحصانية وأوقات اللفات.

تضمنت أوامر العمل الأولى للملياردير الكندي، لورانس سترول، بعد إنقاذ شركة صناعة السيارات مطلع العام الماضي، جمع الأموال وبيع المخزون المتضخم وإيجاد شريك أكبر وأفضل حالاً في "مرسيدس-بنز" Mercedes-Benz.

وبعد أولى مركباتها الرياضية متعددة الاستخدامات "دي.بي.إكس" DBX، التي يبلغ سعرها 158 ألف جنيه تعادل 219 ألف دولار، وتُباع على نحو جيد، يمكن لـ"أستون مارتن" الآن أن تتحمّل عرض نسخة إنتاجية من طراز "فالهالا" Valhalla القادم والبدء في مناقشة المواصفات، حسبما أوردت "بلومبيرغ".

وستكون السيارة الهجينة الموصولة بالكهرباء بقوة 950 حصاناً، بخطوط رياضية مستقبلية وواجهة أمامية مميزة، بمثابة "المولود الأوسط" لخط السيارات الرياضية ذات المحرك المتوسط من "أستون مارتن"، باعتباره يأتي بين سيارة "فالكيري هالو" وسيارة "فانتاج" التي تم إحياؤها.

ومن المقرر المباشرة بإنتاج "فالهالا" في النصف الثاني من عام 2023، مع توقع تسعيرها بأكثر من 600 ألف جنيه.

وتستهدف "أستون مارتن" وقتاً يقل عن 6 دقائق ونصف الدقيقة للدوران حول مضمار اختبار "نوربورغرينغ" الألماني الشهير، بمساعدة من قدرة الانتقال من سرعة صفر إلى 62 ميلاً في الساعة خلال 2.5 ثانية فقط، مع سرعة قصوى تصل إلى 217 ميلاً في الساعة.

سترول قال، في بيان يوم الخميس: "إن إطلاق فالهالا يظهر التزام أستون مارتن ببناء مجموعة من السيارات الاستثنائية ذات المحركات المتوسطة والتي تركز على السائق، وهي مرحلة تالية حاسمة في توسيع تشكيلة منتجاتنا".

وفيما تحتوي السيارة على قابس، يُعد الجزء الكهربائي من مجموعة نقل الحركة مصدراً لأداء القيادة أكثر من الاعتماد على البيئة.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، عن أهداف أكثر صرامة لكبح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات، لتحقيق خفض نسبته 55% بحلول العام 2030 عن مستويات هذا العام، وهو اقتراح يزيل استثناء للشركات المصنعة التي تنتج أقل من 10 آلاف سيارة سنوياً، بما في ذلك "أستون مارتن".

المساهمون