خفض أسعار المحروقات في الأردن لشهر ديسمبر

خفض أسعار المحروقات في الأردن لشهر ديسمبر

30 نوفمبر 2023
تخفيض سعر بيع السولار ليصبح 750 فلساً بدلاً من 795 (Getty)
+ الخط -

خُفضت أسعار المحروقات في الأردن، بآخر تسعير للمشتقات النفطية لعام 2023، إذ قررت الحكومة الأردنية اليوم الخميس، خفض أسعار البنزين حوالي 1% والسولار 6% لشهر ديسمبر/ كانون الأول، أي اعتباراً من غد الجمعة أول أيامه.

ووفق بيان صادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية، عقدت لجنة تسعير المشتقات النفطية، اليوم، اجتماعها الشهري لتحديد أسعار بيع المحروقات في السوق المحلي الشهر المقبل، وعرضت الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات خلال نوفمبر/تشرين الثاني وتمت مقارنتها بمثيلاتها لشهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت.

وأضافت أنه بعد تطبيق المعادلة السعرية وفقاً للأسعار العالمية على كافة المشتقات النفطية، تبيّن للجنة انخفاض سعر البنزين 90 أوكتان بمقدار 10 فلوس للتر، وانخفاض البنزين 95 أوكتان 5 فلوس للتر، وانخفاض السولار 45 فلساً للتر. (الدينار= 1.41 دولار أميركي).

وعليه، قررت اللجنة تخفيض سعر بيع لتر البنزين 90 أوكتان في محطات التوزيع ليصبح 915 فلساً بدلاً من 925، وتخفيض سعر البنزين 95 أوكتان ليصبح 1160 فلساً بدلاً من 1165، وتخفيض سعر بيع السولار ليصبح 750 فلساً بدلاً من 795.

كما قررت اللجنة تثبيت سعر مادة الكاز للشهر القادم، عند سعر 620 فلساً للتر، والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير.

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

ويأتي خفض أسعار المحروقات للشهر الأخير من 2023، بعدما ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك (التضخم) في أكتوبر الماضي بنسبة 1.36% على أساس سنوي، و0.08% على أساس شهري مقارنةً مع شهر سبتمبر/ أيلول الماضي. 

وكان التقرير الشهري الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الحكومية أفاد بأن التضخم في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام ارتفع 2.21% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2022.

وبمقارنة الرقم القياسي التراكمي لأسعار المستهلك للأشهر العشرة الأولى من عام 2023 مع نفس الفترة من عام 2022، ارتفع الرقم القياسي لـ"مجموعة الوقود والإنارة" بنسبة 7.85%، و"الألبان ومنتجاتها والبيض" بنسبة 6.24%، و"الثقافة والترفيه" بنسبة 5.51%، و"الأثاث والسجاد والمفارش" بنسبة 4.95%، و"الأمتعة الشخصية" بنسبة 4.58%.

ويخشى الأردنيون موجة جديدة من ارتفاع الأسعار تزيد من معدلات التضخم، مع اقتراب حكومة بلادهم من إبرام اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي للسنوات المقبلة.

المساهمون