حكومة "طالبان" تعيد 10 آلاف طن من الحديد إلى إيران
حكومة "طالبان" تعيد عشرة آلاف طن من الحديد إلى إيران لعدم جودتها
أعلنت الوكالة الوطنية للمعايير في أفغانستان أنها، لأول مرة، قامت بإعادة أكثر من 10 آلاف طن من الحديد المستورد من إيران، لأنها منخفضة الجودة ولم تستوف المعايير.
ودخلت شحنة الحديد إلى أفغانستان عبر معبر إسلام قلعة الحدودي مع إيران في ولاية هرات غربي أفغانستان.
وقالت الوكالة، في بيان لها مساء السبت، إن الشركة المستوردة ضامنة لأخذ كل خطوة من شأنها أن تحد من استيراد المواد غير المعيارية ومنخفضة الجودة من دول مختلفة.
كما ذكر البيان أن هذا الحديد يشمل أنواعا مختلفة، لافتة إلى أن نتائج فحوصاتها المخبرية كانت سلبية، وقد أجريت من قبل المهندسين المحترفين في وكالة المعايير الوطنية وجرت إعادة الفحوصات أكثر من مرة.
وأشار البيان إلى أن الوكالة الوطنية للمعايير تعمل بجدية على مراقبة جودة مواد البناء المستوردة من الدول المختلفة، وهي تعمل على تطوير القطاع أكثر فأكثر، وأن المهندسين الأفغان لديهم خبرة كافية في إجراء الفحوصات.
كما قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للمعايير عبد الله وزيري، في تصريح صحافي له مساء أمس، إن الإدارة نشطة على الحدود وعلى جميع المنافذ الحدودية مع الدول المختلفة، ولن تساوم على المعايير المطلوبة في استيراد كافة المواد من الخارج، موضحا أن هذه هي المرة الأولى التي تُعاد فيها مواد البناء بهذه الكمية.
وكانت الإدارة الوطنية للمعايير قد قامت، في السادس من سبتمبر/أيلول الماضي، بإعادة 67 حاوية وقود محملة بالنفط إلى أوزبكستان، لأنها منخفضة الجودة.
وطلبت الوكالة من جميع التجار استيراد سلع عالية الجودة إلى البلاد، وإلا فسيواجهون نفس الإجراء القانوني.
وسبق أن قامت الوكالة بالخطوة نفسها مع كل من إيران وباكستان، وأعادت محتويات نفطية مختلفة ومحتويات أخرى إلى البلدين لانخفاض جودتها.
كما تمكنت حكومة "طالبان" من منع دخول تلك المحتويات إلى أفغانستان بشكل غير قانوني ومن قبل المهربين، ما أثر إيجابا على الوضع الاقتصادي في البلاد.
