الاتحاد الأوروبي يتجه لحظر النفط الروسي ضمن حزمة عقوبات
خيارات مطروحة
لا إجماع أوروبياً
ويعتمد أي حظر نفطي على كل من التفاصيل الفنية لنطاق مثل هذه الخطوة ووقت تنفيذها، ودعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة. ويختلف الاعتماد على الطاقة بشكل كبير بين دولة وأخرى في الاتحاد، إذ تعتمد بلغاريا بشكل شبه كامل على النفط الروسي، ورفضت المجر دعم حظر النفط.
كما سيكون موقف ألمانيا حاسما، ورغم أن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك دعت إلى "خطة منسقة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري المستورد من روسيا"، إلا أن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي أكدوا أن" برلين لا تدعم بقوة فرض الحظر على الفور".
محادثات مع أوبك
وفي السياق، يجري مسؤولو الاتحاد الأوروبي، اليوم، محادثات في فيينا مع ممثلين عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وسط دعوات للمنظمة لكي تزيد الإنتاج.
وتقاوم أوبك دعوات لضخ مزيد من الخام لتهدئة الأسعار المرتفعة منذ فرض واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وسترفع أوبك+، التي تتألف من أوبك ومنتجين آخرين منهم روسيا، الإنتاج بنحو 432 ألف برميل يوميا في مايو/ أيار.
ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن ينخفض استخدامه للنفط 30 بالمئة بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2015، وفقا لأهداف سياساته لمكافحة تغير المناخ، غير أن الاتحاد يبحث حاليا عن بدائل للنفط والغاز الروسي على المدى القصير.
(رويترز، العربي الجديد)