الأردن يتجه لوقف نظام النقل التبادلي في معبر جابر نصيب
قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الخميس، إن حكومته ستقوم بوقف العمل بنظام النقل التبادلي "باك تو باك"، خلال أسرع وقت ممكن، في معبر جابر "نصيب" على الحدود الأردنية السورية، طالباً من وزير الداخلية مازن الفراية رفع عدد الداخلين إلى الأردن، خلال أسبوعين، إلى 500 شخص يومياً.
وأشار الخصاونة، خلال زيارته لمركز حدود جابر، إلى أنه سيتم السماح للمغادرين عبر المعبر من مختلف الجنسيّات بالمغادرة من دون الحصول على موافقة من وزارة الداخليّة. وأوضح أن التمكين ضروري للكوادر العاملة في معبر جابر الحدودي، منوها إلى أن مهام مركّبة وإضافية ستقع على عاتقهم بسبب الفتح شبه الكامل لهذا المعبر خلال الفترة المقبلة. وأكد الخصاونة، في حديثه للعاملين في المعبر، أن بابه مفتوح للاستماع لكل القضايا والمطالب والمعيقات التي قد تعترضهم، حتى فيما يتعلق بالتشبيك مع إدارات خارج إطار اختصاصهم. وقال إنه خلال عمليات فتح القطاعات، "نعول على التزام المواطن بعدم التعرض لرجال الضابطة العدلية ورجال الأمن العام المسؤولين عن إدارة المرفق".
ووجّه الخصاونة، وزير الأشغال العامة والإسكان، بالإسراع في أعمال البنى التحتية في المنطقة، بقوله "الاستجابة لأعمال البنى التحتية يجب أن لا تكون على قاعدة الإطالة في الإجراءات، وإن الأعمال بحاجة إلى مقاربات إنجاز واضح وفوري". وناشد المواطنين، أخذ التطعيم، كونه يشكل الحصانة والضمانة ضد أي انتكاسات وبائية، مؤكداً أن أخذ التطعيم من شأنه تحقيق هدفنا الاستراتيجي بالوصول إلى صيف آمن، والفتح الكامل للقطاعات. وقال مدير مركز حدود جابر، مؤيد الزعبي، إنه جرى ضبط 3.2 ملايين حبة كبتاغون عند مركز حدود جابر منذ إعادة افتتاحه في 2018.
ويذكر أنه في 3 مايو/أيار الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية إعادة فتح معبرَين بريين مع سورية والسعودية أمام المسافرين، بعد 9 أشهر من إغلاقهما، بسبب تفشي كورونا. وافتُتح معبر "نصيب" في أكتوبر/تشرين الأول 2018، بعد 3 سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة فصائل المعارضة السورية على المنطقة الحدودية، إذ انقطعت العلاقات بعدها، لتعود التفاهمات الدولية مجدداً بعد سيطرة قوات النظام على المعبر في يوليو/تموز 2019.
