استعدادات خليجية لتنظيم مؤتمر مانحين لليمن  

استعدادات خليجية لتنظيم مؤتمر مانحين لليمن  

19 يناير 2021
اليمن يواجه أزمة نقدية (Getty)
+ الخط -

كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، اليوم الثلاثاء، عن استعدادات لتنظيم مؤتمر مانحين لدعم اليمن، وذلك في أول موقف خليجي بعد شهر من تشكيل حكومة الشراكة الجديدة.  

وأشار الحجرف، خلال لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، إلى أن مؤتمر المانحين يهدف إلى دعم اليمن في الجانب الاقتصادي والتنموي، دون الكشف عن موعد محدد لإقامته. 

ووفقاً لوكالة "سبأ" الرسمية، فقد أشاد الرئيس اليمني بالجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس التعاون إلى جانب اليمن واستقراره ودعمه سياسيا وتنمويا واقتصاديا في مختلف الظروف.  

ويتزامن الإعلان الخليجي مع تردٍّ حادّ للأوضاع الاقتصادية في المحافظات اليمنية، إذ عجزت الحكومة الجديدة عن كبح الانهيار الاقتصادي والمحافظة على سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، بالإضافة إلى بروز أزمات مختلفة ومنها اختفاء مادة الوقود.  

وشهدت أسعار الصرف، اليوم الثلاثاء، تحسناً طفيفاً عما كانت عليه أمس، وذلك بتسجيل 805 ريالات أمام الدولار الواحد، إذ كانت قد بلغت، الإثنين، 815 ريالاً، وفق أحاديث متعاملين مع "العربي الجديد".  

 

وقال سكان محليون في مدينة تعز إن أسعار المواد الغذائية شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام الماضية، إذ لجأ غالبية تجار المواد الغذائية إلى بيع السلع بما يوازي 950 ريالاً أمام الدولار الواحد، تحسباً من انهيار أوسع للعملة المحلية، وخصوصاً في ظل الترقب لدخول القرار الأميركي بتصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ، خلال الساعات المقبلة.  

في السياق، قالت وكالة "سبأ" اليمنية إن وزير التخطيط في الحكومة المعترف بها دولياً، واعد باذيب، ناقش مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أوكي لوتسما، جهود تحقيق التعافي الاقتصادي وخلق فرص عمل وتعزيز الاستقرار.  

كذلك تطرّق اللقاء إلى "مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا، ومعالجة آثار الحرب والتنمية المستدامة، ومؤشر الفقر متعدد الأطراف والقطاعات، وتصنيف الحكومة الأميركية مليشيا الحوثي منظمة إرهابية دولية"، وفقاً للمصدر.  

وفي اللقاء، كشف المسؤول الأممي عن استعدادات البرنامج الإنمائي لتنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة ميناءي عدن والمكلا، بتكلفة 50 مليون دولار، بتمويل من البنك الدولي. 

المساهمون