إسرائيل تدعي تجميد حساب ببنك باركليز البريطاني لارتباطه بحماس
قالت الشرطة الإسرائيلية إنه جرى تجميد حساب مصرفي في بنك باركليز البريطاني لارتباطه بجمع تبرعات لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وذكرت الشرطة في بيان أن حماس نشرت تفاصيل الحساب البنكي "لغرض إيداع أموال للتبرعات". وأطلقت حماس ومجموعة من فصائل المقاومة الفلسطينية هجوما مباغتا من غزة على إسرائيل، فيما عرف باسم عملية "طوفان الأقصى"، يوم السبت في واحدة من أقوى جولات التصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات.
وقالت الشرطة إن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لها عملت مع الشرطة البريطانية لتجميد حساب في بنك باركليز مرتبط بحركة حماس. ورفض متحدث باسم باركليز التعليق على تجميد الحساب أو تأكيد صحة التفاصيل الواردة في بيان الشرطة.
كما امتنع متحدث باسم شرطة العاصمة لندن عن التعليق أو تأكيد البيان، الذي جاء فيه أيضاً أن إسرائيل "جمَدت أيضا حسابات بالعملات المشفرة لجمع تبرعات لحماس".
وفي سياق منفصل، قال بنك إسرائيل إنه، ونظرًا لما سماه "الوضع الأمني"، فقد رصد البنك حالات يتم فيها إساءة استخدام بطاقات الائتمان ومعلومات الحساب المصرفي، مؤكداً أنه قام بالتعامل مع هذه الحالات منذ بدايتها من قبل متخصصين في البنك، بما في ذلك فريق خاص من دائرة الرقابة على البنوك، بالتعاون مع الموظفين الحكوميين والأمنيين المعنيين.
وأعلن البنك أنه يتعامل مع الوضع بعد معرفة مكان استخدام الحساب أو بطاقة الائتمان الخاصة بالضحية، وبعد أن يقوم العميل بالاتصال بالبنك أو شركة بطاقة الائتمان المحددة، من أجل تجميد النشاط في الحساب.
وأوعزت دائرة الرقابة على البنوك إلى الجهات الخاضعة للرقابة بالتصرف في مثل هذه الحالة لتجميد الحساب، بالتنسيق مع إدارة المخاطر اللازمة، وإجراء عملية تحديد سريعة تتكيف مع الوضع. وأكد بنك إٍسرائيل، في بيان أصدره اليوم، أنه وفقًا لقانون خدمات الدفع، وعند إساءة استخدام وسيلة الدفع من قبل الجهات الهادفة لسرقة الأموال من المواطنين، يتم التأمين على أموال العملاء، كما تتم إعادتها.
(رويترز، العربي الجديد)
