"نحو السمو".. سبعة عشر فناناً في "تانيت"

الإشكالية الجمالية، وسؤال لماذا نلجأ إلى الفن؟ ثيمتان أساسيتان تشترك فيها أعمال المعرض الجماعي الحالي في غاليري "تانيت" في بيروت، والذي يأتي تحت عنوان "نحو السمو"، ويتواصل حتى التاسع من آب/ أغسطس المقبل.

المعرض من تنظيم القيمتين نايلة كتابة، وميساء أبو رحال التي كتبت إن "تجربة السمو يمكن أن تنبثق من لحظة رفيعة شديدة الحساسية، مثل شعاع من الشمس يتسلل إلى غرفة باحثاً عن عرشه، يجلب إلى العين إحساساً بالرقي".

إن السمو يتعلّق بالعقل بينما هو يحاول عقلنة العاطفي، وفهم المجهول، وتفسير الغريب، وفقاً لبيان المعرض، وإنه تجربة ذاتية تحفّز العقل وتوسّع قدرته على التفكير.

يضمّ المعرض أعمالاً لـ سبعة عشر فناناً من سورية، ولبنان، وسويسرا، وألمانيا، وأميركا، وإسبانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية.

المشاركون من أجيال وخلفيات مختلفة وهم يوسف عبدلكي وفادي يازجي من سورية، وعبد قادري وزياد عنتر وأيمن بعلبكي ولميا جريج ونبيل نحاس وجلبير حاج ووليد صادق من لبنان.

أما من أوروبا فتحضر أعمال كل من السويسري مايكل بيبرشتاين (1948-2013)، وإلغر إسر وهربرت هاماك من ألمانيا، ومايكل أنجلو بيستوليتو من إيطاليا، وبونغ شول شين الكوري الألماني، وإيان ماكيفر (1946) من بريطانيا، وخوان الثالث من إسبانيا، ومن أميركا تشارك دانييل جنداري.

الأعمال تتراوح بين اللوحة، والتجهيز، والتركيب، وكذلك تتعدّد الخامات من خشب وزجاج ومواد مختلطة، كما تتعدّد المواضيع بين المفاهيمية المجردة، ورسم الطبيعة أو العمارة، أو الطبيعة الصامتة، أو التجريد.