موسيقى فلسطينية في "أوكستون سكوير"

موسيقى فلسطينية في "أوكستون سكوير"

20 اغسطس 2018
("فرقة ع الرصيف في حفل سابق)
+ الخط -

يقيم فضاء "أوكستون سكوير" في لندن عند الثامنة من مساء الحادي والعشرين من الشهر الجاري، حفلاً يشارك فيه الفنانان الفلسطينيان طارق أبو كويك الملقب بـ"الفرعي" ورمزي سليمان الملقب بـ"زين الناس"، و"فرقة ع الرصيف" من مدينة رام الله.

يتناول الفرعي في أغانيه سلبيات المنظومة الاجتماعية والسياسية من خلال نقدٍ لواقع المنطقة العربية، في عدّة ألبومات أصدرها مثل "كمان دفشة"، و"صوت من خشب" و"فرع المداخل"، فلا يكتفي بتوجيه اللوم إلى الاستعمار بل يخوض في الشأن المحلي، حيث يقول في أحد المقاطع "بتتحججوا بالمؤامرة على أمل إنكم تبقوا، الشباب بتصرفوا مع الاستعمار الجديد مش جايين نجرّبكو".

بدأ حياته الفنية كعازف إيقاع في العام 1996، ثم قدّم نفسه إلى الجمهور باسم "الفرعي" في العام 2008، في محاولة لتجاوز النمط الكلاسيكي لأغاني الراب من خلال مزج موسيقى إلكترونية وهيب هوب لتكون خلفيةً لمعظم الأغاني، وإضافة بعض المؤثرات الصوتية الخاصة التي ترتكز على الصّدى واتّساع التموّجات الصوتية.

الفنان زين الناس يعزف على آلة الأورغ كان قد شارك الفرعي في أكثر من حفل لهما، ضمن مشروع يعتمد على إدخال الموسيقى الإلكتروني على التراث الشامي خاصة الدبكة وشاركهما فيه عازف الغيتار الإلكتروني حمزة الأرناؤوط من الأردن، والموسيقي والمسرحي ولاء سبيت من فلسطين، ضمن فريق أطلقوا عليه "السبعة والأربعين".

وفي أحد مقاطع ألبوم الفريق "شام ستيب" تقول كلماته "ابن العين، ابن النهر، ابن النبع وابن البحر، ابن الزينكو والزنقة، هاي الزقة وهاي إحنا"، والتي تأتي كبطاقة تعريف للمشروع.

أما فرقة "ع الرصيف" فتأسّست عام 2011، وتتكوّن من علاء الشاعر (غيتار)، وأيهم جلال (كلارنيت) ولورنزو بيرغامنيو (إيفاع، وماريو مارتيني (ترمبيت)، ومدحت الحسيني (بوق)، وتامر ناصر (ساكسفون)، وياسر سعادات (ترومبين)، ومحمد قطاطاي (أكورديون)، وحسين أبو الرب (إيقاع).

تدمج الفرقة بين الموسيقى العربية والإيقاعات الأفريقية وأنغام من منطقة البلقان في محاولة لاستحضار تراث حوض المتوسط، إلى جانب موسيقى الجاز وتحمل أغانيها مضامين اجتماعية وسياسية، وقد أصدرت ألبومها الأخير بعنوان "مين حنا".

المساهمون