"يا ليل يا عين": حوار مخرج وكاتب وقارئة

"يا ليل يا عين": حوار مخرج وكاتب وقارئة

31 مايو 2018
(ملصق الأمسية)
+ الخط -

"يا ليل يا عين" أمسية ينظّمها "المعهد الثقافي الفرنسي" في القاهرة عند التاسعة من مساء اليوم، والمستوحاة من الرواية المصوّرة للكاتبة اللبنانية لمياء زيادة الذي يحمل العنوان نفسه.

الأمسية الليلة هي بمثابة نواة لـ عرض مسرحي غنائي، يقوم على لقاء بين مخرج وكاتب مسرحي وموسيقي وقارئة لكتاب زيادة الذي يروي قصصاً من العصر الذهبي للموسيقى والسينما المصرية، ويعود إلى ما يسمى بـ "الزمن الجميل".

يستكشف العرض من خلال عدّة أصوات كتاب زيادة؛ وتعتبره الفرقة "نواة لعمل سوف تستمر "الورشة" المسرحية في تطويره وإغنائه، حول مواضيع الكتاب وإمكانياته اللامحدودة"، وفقاً لبيان المخرج العرض.

الكتاب يؤرخ للتاريخ الهامشي لقرن فني بلاد المشرق العربي، من هنا فهو يتناول ملاهي القاهرة، واستوديوهاتها وكازينوهاتها، والعشاق فيها والغناء والموسيقى، والجرأة، والعبقرية، والمغامرة، والمأساة. يتطرّق إلى قصص شعراء وأمراء وراقصات ومصرفيين وضباط، وممثّلات وخواجات، وصحافيين، وملحّنين مشهورين... إلخ.

نجد في الكتاب كلّ طبقات المجتمع التي خرج منها فنانات، من أم كلثوم الفلاحة الآتية من دلتا النيل إلى أسمهان الأميرة السورية الدرزية، كما يقف عند تجربة إذاعة "صوت العرب".

يؤرخ العمل أيضاً للفنادق الأسطورية مثل "السان جورج"، و"الملك داود"، و"الأورينت بالاس"، و"مينا هاوس"، ولا بد أن يتوقّف عند سقوط الأمبراطورية العثمانية وحرب فلسطين، وتأميم قناة السويس ونكسة 1967.

في أمسية الليلة تسرد القارئة نصوصاً من الكتاب مفعمة بحنين خجول، وقد ترقص بأسلوب فنانات تلك الحقبة. ويعزف الموسيقيّ ألحاناً ترنّ كصدى للنص بما فيه من أفكار وصور، يرافقه في الغناء مطرب ومطربة.

حكايات من الذاكرة الجماعية يعود إليها كاتب مسرحي ويستحضر ذكرياته ويمضي مع الفنانين في هذه السهرة التي قد تصبح يوماً "ليلة من ليالي الورشة".

يشارك في الأمسية كل من حسن الجريتلي، وشادي عاطف، وآية الضيقة، وعيسى مراد، وزهراء أحمد، ومحمد إسماعيل.

المساهمون