"مهرجان المسرح الأكاديمي": خمسة عروض فقط

تُفتتح التظاهرة عند الثامنة مساء على "مسرح الحميد الرحيب" في العاصمة الكويتية، بالوقوف عند تجربة الممثل المسرحي سعد الفرج (1938) الذي نال أكثر من شهادة في الإخراج والتمثيل، وكتب العديد من الأعمال للمسرح والتلفزيون، وقد ابتدأ مشواره منذ عام 1962 حين شارك في مسرحية "صقر قريش" لـ زكي طليمات.

أدّى صاحب "المنقذة" (1963) عشرات الأدوار على الخشبة؛ من بينها: "مضحك الخليفة" (1963)، و"عشت وشفت" (1964)، و"الكويت سنة 2000" (1966)، و"فلوس ونفوس" (1969)، و"بني صامت" (1975)، و"ممثل الشعب" (1985)، و"زلزال" (1989)، و"جنون البشر" (1975)، و"البترول يا حكومة" (2002)، إلى جانب مشاركته في فيلميْن سينمائيْين: "بس يا بحر" (1971) لـ خالد الصديق، و"السدرة" (2001) لـ وليد العوضي.

خطّة التقّشف التي أشار إليها القائمون على المهرجان، أفضت إلى مشاركة خمسة عروض مسرحية؛ ثلاثة منها لطلبة "المعهد العالي"، واثنين لمخرجين حديثي التخرج، بعد أن كان يتمّ استضافة عروض محلية وعربية خارج هذا السياق، كما سيتمّ تكريم عدد من المسرحيين وهم: فيصل العميري، ومحمد الرباح، وعلي الحسيني، وعبد العزيز صفر، وحنان مهدي، وعبد العزيز النصار، وأحمد العوضي.

تُفتتح اللقاءات الفكرية بحلقة نقاشية حول الفنان سعد الفرج، يتحدث خلالها الباحث محمد عبدال، كما تعقد محاضرة بعنوان "جماليات العرض في مسرح الصور" يقدّمها الأكاديمي أبو الحسن سلام، وأخرى بعنوان "الإيقاع وآليات التلقي" للأكاديمي طارق عبد المنعم.

ويتضمّن المهرجان معرضاً فنياً لطلبة قسم الديكور، يعرضون فيه إبداعاتهم من لوحات وتصاميم سينوغرافيا وأزياء مسرحية، وآخر للتصميم التلفزيوني، إلى جانب ورشة في فن الارتجال" تديرها المسرحية إنجي البستاوي من مصر.