"مهرجان تنيور": عودة إلى فن الشارع

"مهرجان تنيور": عودة إلى فن الشارع

11 يوليو 2017
("التخميرة" في عرض "الفزعة")
+ الخط -
ليست المرّة الأولى التي يتوقّف فيها "مهرجان تنيور" الذي يقام في الشيحية قرب مدينة صفاقس التونسية، حيث انعقد في عام 2013 بعد انقطاع دام سنتين تحت شعار "الثقافة حرّة"، لكن المنظّمين لم يتمكّنوا من إطلاق دورة جديدة لأسباب مادية بالدرجة الأولى، في وقت تعاني فيه أغلب التظاهرات الثقافية في البلاد شحّاً في الدعم والتمويل.

يعود المهرجان هذا العام في دورته السابعة عشرة التي افتتحت أمس وتتواصل حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، في رهان على فنون الشارع والعروض الفرجوية الحية، الذي باتت وجهة العديد من المهرجانات التونسية في الآونة الأخيرة سعياً لجذب جمهور أكبر.

الافتتاح كان بعرض لفرقة "التخميرة" بقيادة وسيم المكي، والتي تؤدّي أغاني الحضرة الصوفية والأناشيد الدينية على إيقاعات الناي والأورغ والطبول، وتتوزّع بقية الفعاليات بين الموسيقى والمسرح وعروض الأطفال والندوات.

يتضمّن البرنامج عدّة عروض؛ من بينها: "الحضرة الصفاقسية"، و"حضرة بوسعدية" وفرقة "الموسيقى الشبابية"، ومجموعة "ثلاثي الأحلام"، ومسرحيتي "بين قوسين" لـ حاتم الحشيشة و"حالة طوارئ" لـ عمر بن سلطانة، وفيلم "ديب" لـ ناجي أبو نوّار من الأردن، وتُعقد ندوة بعنوان "الفن والشارع: واقع ورهانات".

كما تُنظّم ورشات يديرها عدد من الفنانين، منها "الغرافيتي" لـ حسان نجّاح، و"الفن السمعي والبصري" لـ هزار بوسديرة، و"الجدرايات" لـ بهيج الشعري، و"النحت البارز" لـ خالد الفقي، و"صناعة الألعاب الشعبية" لـ غسان المذيوب، و"تعبيرات الجسد" لـ طارق بوزيد.

دلالات