"الرواد للمسرح": بين النص والعرض

يرفع المهرجان شعار "لنتواصل بلغة المسرح"، ويهدف إلى التركيز على الورشات التدريبية بحسب المنظّمين، حيث تقام ثلاث ورش، هي: "السينوغرافيا" يديرها الفنان أبو بكر محمد أبو بكر من مصر، و"الارتجال" التي تؤطرها الفنانة والأكاديمية المتخصّصة في العلاج بالفن سميرة هشيكة، و"إدارة الممثّل" التي ينظّمها الفنان وليد مزوار من المغرب.

الدورة الحالية تحمل اسم المخرج الراحل محمد الكغاط (1942 – 2001)، الذي حاز الدكتوراه عام 1993 عن أطروحته "القالب المسرحي العربي بين النص والعرض"، وكان يزاوج بين البحث والتدريس الجامعي إلى جانب الكتابة للمسرح والتمثيل والإخراج والنقد.

تكرّم التظاهرة ثلاثة فنانين، من المغرب كلّ من الممثل المسرحي والسينمائي محمد التسولي (1940) الذي ابتدأ التمثيل في خمسينيات القرن الماضي، والممثلة سعاد خيي (1961) التي قدّمت عشرات الأعمال على الخشبة، والممثلة المصرية سميرة عبد العزيز (1935) التي عملت في المسرح والسينما والتلفزيون.

من العروض المشاركة؛ "الأب" لـ منار زين من مصر، و"غمام" لـ محمد آل مبارك من السعودية، و"مقهى كبير" لـ رومين بريثو من فرنسا، و"كلون مشا" لـ إدريس الدندالي و"تشابه أسماء" لـ عبد العزيز أوشنوك و"ليام أ ليام" لـ حسن مراني علوي من المغرب.

تتنافس الأعمال على جوائز المهرجان السبع، وهي الجائزة الكبرى لأحسن عرض متكامل، وجائزة لجنة التحكيم، وأحسن نص مسرحي، وأحسن إخراج، وأحسن سينوغرافيا، فضلاً عن أحسن ممثل، وأحسن ممثلة.