"ملتقى السينما العربية": دورة رابعة

"ملتقى السينما العربية": دورة رابعة

30 نوفمبر 2016
(من فيلم آخر أيام المدينة)
+ الخط -

انطلقت فعاليات الدورة الرابعة لـ "الملتقى الدولي للسينما العربية"، اليوم، في مدينة مرسيليا الفرنسية وتستمر حتى الرابع من كانون الأول/ ديسمبر.

يعرض الملتقى، الذي يهدف إلى التعريف بالثقافة العربية عبر السينما والصورة، ستين فيلماً من الجزائر والمغرب ومصر ولبنان وتونس وسورية وفلسطين. والأعمال كلها من إنتاج السنتين الماضيتين واختيرت من أصل 500 فيلماً.

يستضيف الملتقى، خلال أيامه الخمسة، العديد من صنّاع السينما العربية للنقاش مع الجمهور حول أفلامهم والموضوعات التي تشغلهم، من المشاركين رانيا إستيفان من لبنان، وتامر السعيد من مصر، وهشام العسري ورندة معروفي من المغرب.

من أبرز الأفلام التي تعرض في الملتقى السينمائي "أبداً لم نكن أطفالاً" لـ محمود سليمان و"اشتباك" لـ محمد دياب من مصر، ومن لبنان تشارك "خادمة لكل واحد" لـ ماهر أبي سمرا و"ثمانية وعشرين ليلة وبيت من الشعر" لـ أكرم زعتري، أما فلسطين فتحضر من خلال فيلم "3000 ليلة" لـ مي مصري، ومن الجزائر "بابور كازانوفا" لـ كريم صياد، كما يشارك الفيلم السوري "الآن نهاية الموسم" لـ أيمن نحلة.

يكرّم الملتقى المخرج المصري صلاح أبو سيف (1915- 1996) أحد روّاد السينما المصرية، ويعرض له أفلام: "ريا وسكينة"، و"لك يوم يا ظالم"، و"المواطن مصري"، و"شباب امرأة"، و"القاهرة 30". كما تحلّ السينما التركية ضيفة خلال أيام الملتقى ضمن فئة برنامج "ابنة العم".

وما يمكن ملاحظته في برنامج التظاهرة؛ تنوّع المشاركات السينمائية العربية بتنوّع جنسيات صنّاعها ومواضيعها، ولكن يبدو أن هناك تفاوتاً كبيراً في مستوياتها، إذ نعثر في نفس البرنامج على أفلام مميّزة تقدّم الكثير عن واقع ترصده وتمثله بسوية رفيعة، إلى جانب أفلام لمخرجين هواة ما زالت تحتاج إلى الكثير من التطوير.

دلالات

المساهمون