"الفيلم الأمازيغي": موسم السينما التاريخية مستمر

"الفيلم الأمازيغي": موسم السينما التاريخية مستمر

17 أكتوبر 2015
(من فيلم "فاطمة نسومر")
+ الخط -

أخيراً، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة عشرة من "مهرجان الفيلم الأمازيغي"، بعد تأجيلها مرّتين خلال هذا العام، وإلغائها العام الماضي دون ذكر أسباب ذلك. لكن الدورة الجديدة تأتي من دون تعيين خليفة لمديره السابق، الهادي ولد علي، الذي عُيّن مؤخّراً وزيراً لـ "الشباب".

انطلقت التظاهرة، اليوم، في "المسرح الجهوي كاتب ياسين" في تيزي وزو (شرقي الجزائر) وتستمر حتى 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بمشاركة 23 فيلماً سينمائياً تتنافس على "جائزة الزيتونة الذهبية"، من بينها ستّة أفلام طويلة وعشرة قصيرة وأربعة وثائقية وثلاثة أفلام متحرّكة.

افتُتحت الدورة بعرض الفيلم التاريخي "فاطمة نسومر" للمخرج بلقاسم حجّاج، وفيلم وثائقي عن "أحداث 17 أكتوبر 1961" (مظاهرات للجالية الجزائرية في فرنسا تأييداً للثورة انتهت بمجزة ارتكبتها شرطة باريس) التي تمرّ ذكراها الرابعة والخمسون اليوم، إضافةً إلى معرض فوتوغرافي بعنوان "خمسون سنة من السينما الجزائرية".

ينظّم المهرجان أياماً دراسية حول مواضيع متعلّقة بالفن السابع؛ من بينها "السينما الأمازيغية.. حصيلة وآفاق في عصر تكنولوجيات الإعلام والاتصال" و"شروط إعادة بعث السينما الجزائرية"، إلى جانب ورشاتٍ تدريبية تشمل عدداً من المهن السينمائية؛ مثل "من الصورة إلى الصوت مروراً بالتركيب" و"قراءة السينما" و"مشاريع السينما".

تتوزّع عروض الأفلام المشاركة بين قاعتي "دار الثقافة مالك حدّاد" و"السينماتيك". وإلى جانب الأفلام المتنافسة ضمن المسابقة الرسمية، يُعرض أيضاً عدد من الأعمال الجزائرية القديمة ضمن فئة "نظرة على السينما الجزائرية".

لعلّ جديد الدورة يتمثّل في إطلاق برنامج "سينما - قرية"، الذي يشمل تنظيم عروض في عددٍ من قرى محافظة تيزي وزو.


اقرأ أيضاً: "الفيلم الأمازيغي": في انتظار التفاصيل

المساهمون