مونودراما في سيدي بوزيد: تسعة عشر عرضاً طلّابياً

مونودراما في سيدي بوزيد: تسعة عشر عرضاً طلّابياً

14 نوفمبر 2022
(من دورة سابقة)
+ الخط -

لطالما شكّل المسرح الجامعي رافداً للحركة الفنية بشكل عام، وفي بلد مثل تونس، يبدو المشهد المسرحي معتمداً على تظاهرات رئيسية محصورة في مواسم المهرجانات الرئيسية في البلاد، لكن في السنوات الأخيرة، بدأ الالتفات إلى أنشطة تجمع بين الهواة، وخاصّة طلاب الجامعات، والتنظيم الذي تشرف عليه جهات محلية وجهوية بعيدة عن المراكز المكرسة.

انطلاقاً من جملة التقاطعات السابقة، تأسّس "المهرجان الدولي الجامعي للمونودراما بسيدي بوزيد"، قبل سنوات، في محاولة من القائمين عليه لتوجيه الأنظار صوب هذا الفن المسرحي الخاص، والذي ينهض من خلال ممثّل واحد، إنّما بالاعتماد على تلك الشريحة الجامعية، وليس الممثلين المختصّين أو المحترفين.

تعود التظاهرة للانعقاد مجدّداً، حيثُ شهدت خشبة مسرح "المعهد العالي للدراسات التكنولوجية" بسيدي بوزيد افتتاح فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان صباح اليوم، تحت عنوان: "مونودراما الإبداع الطالبي".
 
حمل العرض الأول، الذي قدّمه يوسف الجابري من العراق، عنوان "لا تقية"، على أن تستكمل باقي العروض خلال هذا اليوم، وهي: "صحوة" لندى الخضراوي، و"العشب البريء" لمراد الظاهري، و"طواسين" لياسين بن علي (تونس)، و"الوصيد" لمروان العبار (ليبيا).

تُشارك في التظاهرة، التي تستمرّ حتى يوم الجمعة المُقبل، خمس دول عربية هي: مصر، والجزائر، وليبيا، والعراق، والمغرب، والتي تساهم مجتمعةً بتسعة عروض، في حين تأتي المساهمة التونسية بعشرة عروض توقّعها جهاتٌ جامعية مختلفة، منها: "جامعة المنستير"، و"كلية الآداب بصفاقس"، و"الحيّ الجامعي ابن خلدون" بسيدي بوزيد، و"المعهد العالي للموسيقى والمسرح" بالكاف.

من العروض التي تشهدها الأيام المُقبلة: "لحن جديد" لمهدي رياض السومري (العراق)، و"حنين" لمنال مرابط (الجزائر)، و"بدارة" لنوال العدل (مصر)، و"الخياطة" لدنيا المرادي (المغرب)، و"امرأة رقمية" لشريفة الدبياوي (تونس). إلى جانب ذلك، تُعقد ورشات تكوينية مطلع كلّ يوم من أيام التظاهرة، وتُختتم مساءً بحلقات نقاش مخصّصة لما تمّ تقديمه.

المساهمون