"فن أردني معاصر": خمسة وأربعون فناناً

"فن أردني معاصر": خمسة وأربعون فناناً

04 يوليو 2023
عمل لـ عبد الرؤوف شمعون، من المعرض
+ الخط -

في أربعينيات القرن الماضي، أقيمت أولى المعارض التشكيلية في الأردن، والتي شارك فيها عددٌ من الفنانين الأردنيين الذين تلقّوا تعليمهم على يد عددٍ من الفنانين العرب والأوروبيين الذين أقاموا في عمّان لسنوات عديدة، ومنهم اللبناني عمر الأنسي والسوري إحسان إدلبي والروسي جورج أليف والإيطالي أرماندو برونو.

لكن نقلة نوعية ستبدأ في الخمسينيات وتُستكمل في الستينيات، مع سفر عددٍ من الطلبة إلى جامعات أوروبية، إيطالية في أغلبها، لينالوا دراسة أكاديمية متخصِّصة، ويعودوا إلى بلادهم لتأسيس حداثة حقيقية كرّسها المشهد الفني في السبعينيات، وتركت تأثيرها الملموس على الأجيال اللاحقة.

الصورة
عمل لـ غادة دحدلة، من المعرض
عمل لـ غادة دحدلة، من المعرض

"فن أردني معاصر" عنوان المعرض الذي ينظّمه "المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة" في عمّان، بدءاً من أول أمس الإثنين، بمشاركة خمسة وأربعين فناناً وفنانة، تُحفظ أعمالهم ضمن المجموعة الدائمة من مقتنيات الجهة المنظِّمة.

الصورة
عمل لـ حفيظ قسيس، من المعرض
عمل لـ حفيظ قسيس، من المعرض

يشير بيان المعرض إلى نهج المتحف في التعريف بالحركة الفنية الأردنية والفنانين الأردنيين، ما تعكسه مجموعة المعارض المحلية والعربية التي أقامها خلال السنوات الأخيرة، ومن أبرزها "التشخيصية في الفن الأردني" في آب/ أغسطس من العام الماضي، الذي ضمّ أكثر من مئتي عمل تركّز على الإنسان والكائنات الحيّة، وتمثّلانه بالزمان والمكان.

الصورة
عمل لـ جمان النمري، من المعرض
عمل لـ جمان النمري، من المعرض

يتضمّن المعرض الحالي ثلاثة وخمسين عملاً، تمثّل مختلف مجالات الفنون التشكيلية من رسم وتصوير وطباعة، وتصوير فوتوغرافي ونحت وخزف، يتناول فيها الفنانون المشاركون الذين ينتمون إلى أجيال متنوّعة، مختلف الموضوعات والتقنيات.

الصورة
عمل لـ حازم الزعبي، من المعرض
عمل لـ حازم الزعبي، من المعرض

من أعمال الجيل الأول، يحضر علي الجابري (1943-2002)، وعزيز عمورة (1944 – 2018)، وديانا شمعونكي (1944)، وعبد الرؤوف شمعون (1945)، وحفيظ قسيس (1945)، وفؤاد ميمي (1949). كما تقدّم أعمال لجيل لاحق مثل نوال العبد الله (1951)، وخيري حرز الله (1952)، وجلال عريقات (1953 – 2013)، إحسان بندك (1957) وحازم الزعبي (1957)، وعدنان يحيى (196- 2020)، ونزيه عويس (1960)، وغادة دحدلة (1963).

إلى جانب أعمال الفنانين غسان مفاضلة، وإياد كنعان، وماري الطحان، وكمال عريقات، وكلارا أمادو، وجمان النمري، وبدر محاسنة، وهيلدا الحياري، وهديل القطب، ومصطفى اليوسف، وباسل عريقات، ودانا شاهزادة، ودانا الروسان، ودانا قاوقجي، ومطر عودة، وفادي الداوود، وإبراهيم النجار، وحيّان المعاني، ومهند القسوس، وأحمد سلامة، وفارس رزق، وأسماء صبيح، وفراس العدوان، وأسيل عزيزية، وأحمد الخالدي، وهاني علقم، وأيمن غرايبة، وداليا علي، وأحمد تركي، وأنيس المعاني، وعالية التلهوني. 
 

المساهمون