"غاليري المرخية": ثمانية عشر فناناً

"غاليري المرخية": ثمانية عشر فناناً

07 ديسمبر 2020
(عمل للفنانة ميثة الخيارين، من المعرض)
+ الخط -

يقيم "غاليري المرخية" في الدوحة العديد من المعارض الجماعية ضمن ثيمات مختلفة، حيث احتضن خلال العام الجاري معرض "معالجات" الذي نظّمه في جزأين بمشاركة تسعة فنانين قطريين وآخرين مقيمين في قطر، و"50 في 50" الذي اشتمل حروفيات وأعمالاً تجريدية وغرافيكية وخزفية مصغرة.

"18" عنوان المعرض الذي أطلقه الغاليري الخميس الماضي في "مطافئ: مقرّ الفنانين" بالعاصمة القطرية، ويضمّ أعمالاً لثمانية عشر فناناً تتوزّع على الفن المفاهيمي والنحت والرسم والفنون الرقمية، ويتواصل حتى بداية الشهر المقبل.

يشارك في المعرض كلّ من الفنانين مبارك المالك، وميثة الخيارين، وفاطمة محمد، وأميرة النتشة، وأميرة العجي، وعائشة الفضالة، والعنود بنت خالد، وأنفال الكندري، والمها ناصر، وعمار القمش، وخليفة آل ثاني، وعزام المناعي، وبشير محمد، وإبراهيم الباكر، ومحمد الحمادي، ونور آل ثاني، وسمر عزام.

الصورة
(عمل للفنانة المها ناصر، من المعرض)
(عمل للفنانة المها ناصر، من المعرض)

يقدم مبارك المالك عملاً بعنوان "أم بطولة" يتكوّن من وسائط متعددة على قماش، تبرز فيه امرأة بثوب قطري شعبي أسود اللون على خلفية حمراء بنقاط بيضاء، يقترب من أعمالِ سابقة تستند إلى رموز من تراث بلاده، وتشارك فاطمة محمد بثلاثة أعمال فنية، عبارة عن لوحتين تعبّران عن مفهوم التنوع البشري والثقافي في المُجتمع القطري ويجمعهم الوجود على أرض الوطن، كما نفّذت عملا مُجسّما منحوتا من الخشب، وجميع هذه الأعمال تتمحور حول شخصية "عناج" الذي تقوم فلسفته على قناع ابتكرته خلال مشروع إقامتها الفنية بنيويورك، وهو رمز لقوة الشخصية.

ويعرض عمار القمش في عمله الذي نفّذه بطباعة على الورق بقياس 5x2 75سم شخصاً بالزي الشعبي وخلفه عشرات إطارات السيارات المتناثرة، بينما تقدّم أميرة العجي جزءًا من مشروعها الذي أنجزته خلال الإقامة الفنية بـ"مطافئ" هذا العام، ويتمحور حول ذكريات الطفولة في منزل العائلة رقم 10، وفيه مثلثات ترتبط بفكرة الأهرامات التي تحتوي الأسرار والذكريات والتاريخ وهي رمز للقوة والصلابة.

أما ميثة الخيارين، فتتناول في عملها المنفّذ بطباعة على الورق قلعة الوجبة، وهي واحدة من أقدم القلاع في قطر، وتقع على بعد 15 كيلو متراً غرب الدوحة، ويشارك إبراهيم الباكر بعملين ينتميان للفن الرقمي ويمزج فيهما بين الفوتوغرافيا والرسم الرقمي إلى جانب التصميم الغرافيكي ببرامج التصميم، والعملان مُرتبطان بالبيئة القطرية، كما تقدّم أنفال الكندري عملين ينتميان إلى الفن الرقمي أيضاً، ويحكيان عن ذكريات الطفولة من خلال رسم خرائط المدن التي عاشت فيها طفولتها بين منزلها ومنزل أخوالها، وجمعت في العمل عدة رموز منها ما يرمز للهو والمرح ومشاعر الحب والاشتياق وقامت بإخراج العمل بطريقة مُميزة على سطح من الألمونيوم.

المساهمون