"المرخية" يقدم "معالجات" بصرية لخمسة فنانين
يقيم "غاليري المرخية" في كتارا الحي الثقافي بالدوحة، معرضاً بعنوان "بروسيس" (معالجات) لمجموعة من الفنانين القطريين والمقيمين في قطر، ينطلق غداً ويتواصل حتى السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، المعرض يقام في فضاء الغاليري وليس افتراضياً، ويراعي إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
الفنانون المشاركون هم التشكيلي ورسام الكاريكاتير القطري عبد العزيز يوسف، وبشير محمد، ومريم السميط و نوار المطلق، وفاجو.
في لوحة التشكيلي ورسام الكاريكاتير القطري عبد العزيز يوسف تنوع من ناحية التكنيك، وتبدو كما لو أنها استعادات أو محاولات إعادة بناء صور مشوشة من الذاكرة وجلبها بصورة أوضح إلى الواقع من جديد.
أما على مستوى الشكل فلا تخلو أعماله من روح رسوم الكاريكاتير، من حيث الألوان والخطوط وكذلك توظيف التقنية الرقمية.
أما مشاركة الفنان السوري بشير محمد فتتمثل في تصاميم متخيلة لعملات نقدية معدنية تقدم لمحات عن محطات مهمة في تاريخ قطر الحديث، بحيث حفر على وجه كل قطعة اسم و/أو صورة حاكم من حكام دولة قطر الحديثة، فيما حفر على الظهر معلم او حدث تاريخي مرتبط بفترة حكمه.
وكذلك تفعل الفنانتان مريم السميط ونوار المطلق، اللتان تشتركان في فكرة وتنفيذ العمل الفني، فنجد منحوتات باللون الذهبي للأيائل، وكذلك نجد أعمال القصب التقليدية التراثية وقد نقش عليها عبارة "ورقة نقديمة مضمونة بموجب القانون"، حيث تحمل هذه العبارة دلالات سياسية واقتصادية وثقافية أيضاً.
أما الفنان فاجو فيميل في لوحاته إلى تصوير العجيب والغرائبي، ويبتكر شخصيات تبدو كأنها من عالم القصص المسحورة الخرافية، وتعيد الاعتبار لعلاقة الإنسان بالبيئة والنباتات.
