تداعيات

تداعيات

13 يونيو 2022
"زفت-تايم"، هاني زعرب (تفصيل من مشروع قيد العمل 2020-2022)
+ الخط -

العالم تداعيات.

العيش المغترِب، أشتات وشتات، دون ضابط.

وعلى هذا النحو، فإليك التالي، كنوع من اختلاق مقال:

الكيان الصهيوني أو المعاناة كعقيدة لإيذاء الآخرين.

المتطرف اليميني يزرع رؤية للتاريخ، مجيدة ومروعة في نفس الوقت.

تصبح التحريفية جبهة للقومية التي تحرفّ الحقائق، لترسيخ أفكارها في الحاضر.

قوة ضد الشجاعة: أشعة إكس للقتال.

شعور لا يرحم بعبء اللحظات.

الممثلة، عضوة الطبقة الأرستقراطية في مكة السينما، تنتحب، كونها أماً لابنةٍ مظلمة.

الشكل الجيد للمحاربين الفلسطينيين القدامى هو بالقمباز.

المراجع الجديدة لموسيقى البوب في الكلاسيكيات الإسبانية والعالمية، بعيدة كل البعد عن التقاعد.

الأبرياء يدفعون الثمن دائما في كل المعارك، خاصة لو ظفروا برقاد آمن، نسبياً، تحت سقف مؤقت.

الدبابات تقلع بوابة المتحف الوطني، والشاعر العدمي الذي تمعدن قلبه، يعتبر المشهد ضرباً من فيلم فكاهي.

لحظة في عملية التنفس هي الأشد وعورة.

الأحفاد والأجداد في مخيمنا، وكل منهم في واد.

وفي أوروبا، سيتعين على البيض والشقر القيام بتمرين في التواضع، والاستماع، لفهم أن قارتهم العجوز تتغير بسبب تدفقات الهجرة هذه، والتي ربما أصبحت الآن أكثر عددًا من ناحية الكم.

فأبداً، من المستحيل يعني، أن تنجح أوروبا المعاصرة، إذا لم تعرف كيف تلتقط القصص القادمة من أفواه اللاجئين.

مع تعليق جلسات الاستماع هذا الأسبوع، كتب المؤرخ عن إعادة الشباب العرب، الذين ولدوا في بعض الحالات في سورية، إلى رشدهم.

وفيما يتعلق بذكرى الاستعمار، هل تم التفكير في شرحها، بإعطاء صوت للمواطنين من أمريكا اللاتينية أو الفلبين أو أفريقيا أو الشرق الأوسط؟

كيف للاجئ مثقف نسيان إرث الماضي مع أوروبا، والله؟

ومع ذلك، نريد منهم دعوتنا لمهرجاناتهم، كشعراء وليس فقط كضحايا.

أوروبا، أوروبا البيضاء، أوروبا السوداء، أوروبا ذات الوجهين الأصفر والرمادي: لقد نفدَت اليوتوبيا.

الكتابة أصلاً هي لوح حطام السفينة على البرّ الغريب.

رسام وشاعر يلعبان بالألوان والحلويات وبنادق الكلاشينكوف، على أمل اقتحام البنتاغون، يوما.

البنت فيرمينا خيريز دي لوباتون، طردوها اليوم من المخيم، وأوصلناها مع سميح بالسيارة للمطار، ثم غابت عن الوعي في حضننا نحن الاثنين.

متى تنهي أشواقُنا ثلاثيةً لها على الغيتار، بمعرض لا ينضب من الأنّات؟

الرفيق سول هيرناندو كبوابة لفن أمريكا الجنوبية في أوروبا.

كونك في بلجيكا، في أول يوم من عمل اللجوء الافتتاحي، في مخيم البيتيشاتو ببروكسل، لا يجعلك أفضل، يا صاح.

رأي لغوي؟

إن السقف الزجاجي لكل لاجئ، لا بد يجيء يوم ومصيره التهشم فوق قحف الرأس، ما يؤدي إلى غرق حياة الأسرة.

كل تقرير هو تجميع مصمم ليجمع أكبر عدد من الفاعلين الاجتماعيين.

ما هو الميثاق الوطني للغة الضاد؟

لا نعرف حتى الآن ما هي أخبار ذلك اليوم من الاجتماع الأول مع مديرة المخيم ريت.

لا غرو أنه خارج الميثاق الوطني للغة الأم.


* شاعر فلسطيني مقيم في بلجيكا

موقف
التحديثات الحية

المساهمون