"الملتقى الوطني للرواية": عن الأدب والمقاوَمة

"الملتقى الوطني للرواية": عن الأدب والمقاوَمة

04 يناير 2024
من الدورة الثانية
+ الخط -

في كانون الأوّل/ ديسمبر من العام الماضي، أطلقت "المكتبة الجهوية متعدّدة الوسائط" في مدينة أريانة، شمال غربي تونس، ملتقىً وطنياً للرواية، خُصّصت دورتُه التأسيسية، التي شهدت مشاركة عدد من الكتّاب والباحثين التونسيّين، لموضوع "آفاق التخييل وآثارها في شعرية الرواية".

يعود الملتقى، الذي يُقام بالاشتراك مع "إدارة المطالعة العمومية" و"المندوبية الجهوية" في أريانة و"جمعية أحبّاء المكتبة والكتاب"، هذا العام، في خضمّ حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزّة منذ قرابة ثلاثة أشهر. وعلى ضوء ذلك، خصّص المنظّمون دورته الثانية، التي انطلقت صباح اليوم الخميس وتستمرّ ليومين، لمحور "الأدب الروائي والمقاوَمة".

أُقيمت في اليوم الأول من الملتقى جلسةٌ علمية برئاسة الأكاديمية سعدية بن سالم، وتضمّنت مداخلة للأكاديمية فاطمة لخضر بعنوان "مقاومة التغريب الاستعماري بإثبات الذات والهوية الوطنية الثقافية والحضارية في روايات سعاد قلوز"، وأُخرى للأكاديمي صلاح الدين الشريف بعنوان "اللغة المقاومة في رواية التاريخ".

وقدّمت الكاتبة حفيظة قارة بيبان، مداخلة بعنوان "تُغنّي وتقاوم"، بينما قدّمت الأكاديمية سامية الدريدي ورقةً بعنوان "المقاومة الاستشرافية في الرواية التونسية: 'الغربال' لحسين الواد نموذجاً".

وتُقام غداً الجمعة جلسةٌ ثانية تترأّسها الأكاديمية فاطمة لخضر، وتتضمّن ثلاث أوراق؛ هي: "المهمّ ألّا نحمل السجن في ذواتنا" للكاتب محمّد صالح فليس، و"أدب الحرية، كتابات جلبار النقّاش نموذجاً"، للأكاديمي محمّد الشقراوي، و"الرواية إنعاش للذاكرة" لسعدية بن سالم. 

المساهمون