"مهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية".. بعد غياب خمس سنوات

"مهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية".. بعد غياب خمس سنوات

10 سبتمبر 2022
الفنّان جمال صابري في حفل سابق
+ الخط -

كان مقرّراً أن تُقام الدورة العاشرة من "المهرجان المحلّي للموسيقى والأغنية الشاوية" في مدينة خنشلة شرقَي الجزائر بين العشرين والثالث والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، لكن جرى تأجيله إلى الشهر الجاري، ضمن ما أُجّل من فعاليات ومهرجانات ثقافية وفنّية تضامناً مع ضحايا الحرائق التي مسّت عدداً من المدن الجزائرية.

تنطلق فعاليات التظاهرة مساء اليوم السبت، ويُنتظَر أن تتواصل حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، تحت شعار "نلتقي لنرتقي". وهذه هي الدورة الأُولى التي تُقام بعد انقطاع استمرّ لخمس سنوات.

يُشارك في المهرجان ثلاثون فنّاناً من ولايات خنشلة وباتنة وأمّ البواقي وتبسّة وسوق أهراس وبسكرة، حيث يُقدّمون، على مدار أربعة أيّام، حفلاتٍ غنائية وموسيقية تتوزّع بين "ساحة الشهيد عبّاس لغرور" و"قاعة السينماتيك" وسط المدينة.

يتنافس المشاركون ضمن مسابقةٍ رسمية؛ حيث يتأهّل الفائز بالجائزة الأُولى للمشاركة في "المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية" الذي يُنتظَر أن تحتضنه مدينة تمنراست (جنوب) في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وتُقام على هامش العروض مجموعةٌ من الورش التدريبية الموجَّهة للفنّانين الشباب، والتي يُشرف عليها فنّانون وأكاديميون، إضافةً إلى ندوة علمية بعنوان "دور الأغنية الثورية في إثراء الغناء الشاوي"، إلى جانب تكريم عدد من الفنّانين الذين يؤدّون هذا النوع الغنائي.

و"الشاوية" هي إحدى لهجات اللغة الأمازيغية، وتنتشر في منطقة "الأوراس" (نسبةً إلى جبال الأوراس الممتدّة في ولايات باتنة وخنشلة وأم البواقي وخنشلة). وتعتمدُ الموسيقى الشاوية على آلات تقليدية، مثل المزمار والقصبة والبندير، وأبرز فنّانيها: عيسى الجرموني والشيخ بورقعة وبقّار حدّة وحورية عايشي وجمال صابري.

الأرشيف
التحديثات الحية

المساهمون