"مطافئ": دورة أولى من برنامج إقامة الخريجين

"مطافئ": دورة أولى من برنامج إقامة الخريجين

17 فبراير 2021
(من أعمال الفنان حسّان مناصرة)
+ الخط -

في عام 2013، وُلدت مبادرة لتنظيم إقامات للفنانين في غاليري "مطافئ: مقر الفنانين" بالدوحة، حيث انطلق برنامجها لأول مرة سنة 2015،  والذي يستضيف كل عام نحو عشرين فناناً قطرياً، ومن المقيمين في قطر، وتتنوّع اشتغالاتهم بين الرسم والنحت والفوتوغراف والحفر والطباعة، بالإضافة إلى فنون الأداء.

أعلن الغاليري مؤخراً عن تنظيمه الدورة الأولى من برنامج إقامة الخريجين؛ المبادرة التي تجمع الفنانين المشاركين في الدورات السابقة لبرنامج الإقامة الفنية، والتي افتتحت في الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، وتتوصل حتى الخامس عشر من تموز/ يوليو المقبل.

يهدف البرنامج إلى "تأكيد استمرارية التواصل مع خريجي برنامج الإقامة الفنية من خلال توفير مساحات، وموارد، وفرص للتواصل مع الفنانين الزائرين والمقيمين والمتخصصين في الفنون"، كما صرّحت العنود البوعينين، نائب المدير للبرامج والمعارض في "مطافئ".

الصورة
(من أعمال الفنان ياسر الملا)
(من أعمال الفنان ياسر الملا)

ويشارك في البرنامج كلّ من فاطمة النعيمي، وهي فنانة متعددة التخصصات حائزة على درجة البكالوريوس في التربية الفنية من "جامعة قطر"، وتزاوج بين فن الفيديو آرت والأعمال التركيبية والرسم، وياسر الملا الذي يبحث في تنويعات الأسود والأبيض في أعماله عادة من خلال خطوط رفيعة وسميكة غامضة على خلفية بيضاء تصوغ تكويناتها المتعرجة والأشكال الهندسية التي تنزع نحو التجريد غالباً.

إلى جانب عبير الكواري التي تسعى توظيف رموز وطقوس تراثية في أعمالها التي تتوزّع بين التصوير الفوتوغرافي والرسم متناولة المعمار الشعبي من زخارف وأقواس، وتشترك معها مريم السميط في المناخات ذاته، مستفيدةً من دراستها الأكاديمية، حيث نالت درجتي الماجستير في تصميم الخدمة من "الكلية الملكية للفنون" في لندن، والدبلوم في الفنون التقليدية من "كلية برنس".

الصورة
(من أعمال الفنان ريان براونينغ)
(من أعمال الفنان ريان براونينغ)

ويُسجّل حسان مناصرة في لوحاته يوميات وسلوكيات غاية في البساطة، في شكلها ومظهرها، في محاولة لاستخراج ما بداخلها من طاقة تعبيرية والخوض فيها كسلوك إنساني ومكوّن أساسي يميّزنا البشر عن محيطها من الآلات أو قطع الأثاث أو الأشياء المحيطة.

كما تشارك مي المناعي هي فنانة تشكيلية ذاتية التعلم وأسلوبها الأساسي يتمثّل في الرسم الرقمي الذي يصور الشخصيات السريالية والبيئات من خلال مزيج من الرسم الرقمي واللون ورسم التراكيب، وريان براونينغ الذي تأخذ أعماله في الغالب نمطًا معينًا من الرسم؛ حيث يصور المناظر الطبيعية والمساحات الشبيهة بخريطة تحتوي أشكالاً من النحت.

بالإضافة إلى الفنانين نائلة أحمد، وعلاء باتا، وغيوم روسيريه، وسيباستيان بيتانكور مونتويا، ومايكل بيرون، وفاطمة الرميحي، ، ونوار المطلق، ومريم السويدي، وروضة الخوري.

آداب وفنون
التحديثات الحية

المساهمون