"ماجدة والمائدة": سهيلة الأنور تتأمّل العزلة

"ماجدة والمائدة": سهيلة الأنور تتأمّل العزلة

30 مارس 2022
سهيلة الأنور في فوتوغرافيا لـ عمر نبيل
+ الخط -

في ختام فعاليات "مهرجان القاعة للإنتاج الذاتي"، تُعرض يوم الجمعة المقبل، على خشبة "أكاديمة الفنون - المعهد العالي للفنون المسرحية"، مونودراما "ماجدة والمائدة" التي أخرجتها وتؤدّيها سهيلة الأنور عن نصّ لآنجي مالكيشا.

حول بدايات اهتمامها بتحويل هذا النص إلى عمل مسرحي، تقول الأنور في حديث إلى "العربي الجديد": "بدأ اهتمامي بالنص منذ حوالي ستة أشهر لمّا سمعته في البرنامج الثقافي الإذاعي، وقد شدّ انتباهي مناقشته لمسألة العزلة عن طريق تجسيد مواقف من حياة البطلة، وحينها بدأت في البحث عنه، ثم الاشتغال على تمصيره وإضافة بعض تفاصيل  تكسب النص طابعاً محلياً في ما يسمى بالدراماتورغ".

يلفتنا في هذا العمل أن الأنور تقطع خطوة جديدة بإخراجها للعمل، وعن ذلك تقول: "لم أكن أفكّر في إخراج هذا العمل، ولكن الفترة الزمنية الضيقة جعلتني أرى أنه من الصعب تمرير رؤيتي لمخرج آخر أو أدفعه للإيمان بها، لذلك قررت أن أخرجه".

تضيف: "خطوة الإخراج في حدّ ذاتها خطوة مهمة جداً، ورأيي أن الممثل بحاجة أن يخوضها ولو مرة في مشواره، كي يكتسب خبرة في كيفية إدارة عمل مسرحي بالكامل وبناء رؤية فنيه متكاملة، بما في ذلك من تجذير لوعيه بمختلف عناصر العملية المسرحية وتفاصيل النجاح والفشل فيها".

الصورة
سهيلة الأنور في فوتوغرافيا لـ عمر نبيل

وحول العناصر التي تودّ أن تُبلغها عبر الرؤية الإخراجية والأداء على الخشبة، تقول الأنور: "أودّ التأمّل في عنصر العزلة، والذي يحتاج إلى نص يغوص عميقاً في العالم الداخلي للشخصية، وهذا ما توفّر لي مع نص آنجي مالكيشا"، وتشير إلى أنها تتمنى ألا يبقى هذا العرض أسير دائرة تلقّ ضيّقة وتتمنى أن يجد حظه في الوصول إلى مهرجانات عربية ودولية لأنه يفتح النقاش على إشكاليات حارقة تعيشها البشرية اليوم.

وقفات
التحديثات الحية

المساهمون