"بأقلامهن": مسارات المرأة الكاتبة

"بأقلامهن": مسارات المرأة الكاتبة

22 نوفمبر 2021
من لوحة لـ إيفلين عشم الله/ مصر
+ الخط -

اختتمت أمس، الأحد، الدورة السادسة والثلاثون من "معرض تونس الدولي للكتاب"، ومن فعاليات اليوم الأخير ندوة بعنوان "بأقلامهنّ" تناولت قضايا الكتابة النسائية في تونس من خلال شهادات عدد من الكاتبات والباحثات.

أدارت الندوة الكاتبة نجاة دهان، وكانت أولى المتحدّثات الباحثة في الفلسفة سعاد شاهرلي حرار، والتي عادت إلى بيئة طفولتها لتفسّر ارتباطها بالكتابة، وأشارت إلى المسار الذي أوصلها للتخصّص في فكر الفيلسوف جان ستيوارت مِل.

وفي كلمتها، أشارت الروائية مسعودة بوكر إلى أنها تربت بين مبدعات كثيرات من النساء كنّ يُتقنّ حِرفاً مثل التطريز وتصنيع العطور، وتأثّرت خصوصاً بمن كنّ يُتقنّ سرد الحكايات، وهي الموهبة التي التقطتها وطوّرتها عبر القراءة.

وتطرّقت الباحثة ألفة يوسف إلى رحلتها بين المعارف واعتبرت أن رحلتها الطويلة في البحث وطرح التساؤلات قادتها إلى اكتشاف أنه يجب ألا نبحث عن الحقيقة إلا في أنفسنا. أوضحت يوسف أنها ليست محترفة كتابة، معتبرة أن كل ما كتبته كان تساؤلات، من ذلك أشهر مؤلفاتها "حيرة مسلمة" حين حاولت فهم مكانة المرأة في الإسلام، ثم مرت إلى محاولة فهم النصوص من خلال علم النفس السريري، ثم توجهت إلى القراءات التأويلية.

الصورة
ندوة الكاتبات

وتناولت الكاتبة منيرة المدّوري تفاصيل من صباها والظروف التي كانت تعيق تبلورها ككاتبة، مؤكّدة على قيمة الإصرار التي لولاها لما نجحت في إيصال صوتها، ومن خلال الكتابة نجحت في مصالحة أناها، ولا تزال إلى اليوم تختلس الوقت، بعد أداء واجباتها العائلية، للكتابة والكتاب. 

المساهمون