ابنة السيدة نعمة. أتنقّل بين الصحافة والعمارة، ولا تأسرني ألوان الفراشات بقدر ما يلهمني سعيها الدؤوب نحو النور. أحبُّ ممارسة الأشياء التي تحتاج إلى البحث والمحاولة والتدوين وكل ما يثيرُ الدّهشة ويُوقظ الفِكر.
في صباح غزة هذا أكون كل شيء دفعة واحدة: أمواج تغربل فرحي وتعيده من رماد الذاكرة، وصوت البحر يكتب مرثيته على حواف قلبي ويهمس بالأمل رغم الصواريخ ودوي الحزن.
الدعوات التي نطلقها نحن الذين نمشي في بهو الجامعة، ونلتفتُ يميناً ويساراً باحثين عن متكأ نُلقي عليه من ثقل الحياة الجامعية النمطية التي نحملها في حقائبنا، ونحن نسابق الزمن في الوصول إلى قاعة المحاضرة..