لم يكن الرد الإيراني على إسرائيل مسرحية، بل له دلالات استراتيجية مهمّة. كما لم يقبل الأردن أن يكون مسرحا للرسائل المتبادلة، وأن يكون معبرا للقوات والصواريخ.
أثار الجزء الثاني من مسلسل "كسر عضم" الكثير من السجالات مؤخرا، إلا أنّ السؤال الأهم يتعلّق بأسباب سماح النظام السوري بهذا العمل والرسائل التي ينوي تمريرها.
أوراق مهمة في يدي الأردن، مع خضوعٍ لحساباتٍ صفرية في معادلة صغيرة، وهذه الأزمات الاتصالية والإدارية باتت بمثابة ظاهرة أساسية في تحليل السياسات الأردنية.
إننا أمام إرهاصات موجة من الإرهاب والراديكالية التي ستجتاح العالم، وهي مرتبطة بقدرة هذه التنظيمات على الاستثمار بصورة فاعلة في الأحداث التراجيدية الخطيرة.
"إسرائيل وحدَها". هكذا عنونت مجلة الإيكونومست غلاف عددها الإسبوع الماضي، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا وسط احتفاء ناشطين عرب به باعتباره إقرارًا بالهزيمة.
الرسالة الإسرائيلية الكبرى في حرب الإبادة والتهجير والاعتقال والتجويع والاستيطان في كل فلسطين أنّ ثمن بقاء الفلسطينيين هو حياتهم بالمعنى الحرفي للكلمة.
ليست دعوة إلى التشاؤم أو القنوط أو الصراخ وخيبة الأمل، بل هي فقط محاولة لبناء قراءة أخرى واقعية موضوعية لموازين القوى والحسابات الحقيقية للأمم والدول والمصالح.