باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، مدير تحرير دورية "سياسات عربية"، عمل مدرسًا مساعدًا في كلية العلوم السياسية - جامعة دمشق، حاصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة فلورنسا – إيطاليا. تتركز اهتماماته البحثية في نظريات العلاقات الدولية.
في مقابل فشل إسرائيل في فرض نظامها، تبرز الحاجة الماسّة إلى مشروع تحرّري، لا يكتفي بالمقاومة المسلحة خيارا وحيدا، بل يتجه نحو إعادة بناء الدولة ومؤسّساتها.
على الرغم من وحشية العدوان الإسرائيلي الذي يعدّ المسؤول الأول عن هذه الكارثة الإنسانية، فإن الفصائل، وفي مقدّمتها "حماس"، تتحمّل مسؤولية سياسية لا يمكن إنكارها
مرّت العلاقات الأورو- أطلسية بمنعرجات قاسية في ولاية ترامب الأولى، الذي أربكت سياسته الخارجية الأوروبيين، ففكروا في سياسة أمنية ودفاعية بعيدة عن مظلّة واشنطن.
قوتان عسكريتان تقاتلان بأجندات وشعارات مختلفة، وهو ما قد يمهد، في ظل تحوّلات المشهد السياسي والعسكري الليبي أخيرا، لحدوث شرخ في الجغرافيا الليبية، يؤسّس بمقتضاه اللواء المتقاعد، خليفة حفتر ومن يدعمه من الفيدراليين واقعا جديدا في المنطقة الشرقية.
تعدُّ تونس أكثر دول الجوار الجغرافي الليبي تأثرًا بالنزاع، لاعتباراتٍ جيوسياسية، فهي ذات حدود مشتركة برّية على طول 459 كيلومتراً، ولديها ثلاثة معابر حدودية، انتقل عبرها إلى تونس ليبيون كثيرون فارّون من أتون النزاع.
تجسّد الإذلال بأشكال دبلوماسية، تكاد تكون ممأسسة وعملانية، كطرائق وجود سلوكٍ نعتبرها بديهية وحتمية، ولا مفر منها: كأن يتم الإعلان من موسكو عن مستقبل سورية، أو أن نحظر على إيران أو كوريا الشمالية امتلاك السلاح النووي، فيما نجيز ذلك لإسرائيل!
يصبّ الحراك الدبلوماسي للقوتين المتنافستين في ليبيا (فرنسا وإيطاليا) في اتجاه دعم جهد دولي لتحقيق استقرار في ليبيا للحد من ارتفاع أسعار الطاقة والبحث عن البدائل، من خلال دبلوماسية المؤتمرات.
تحاول روما التقليل من نفود باريس التي أجرت مراجعة شاملة لفكرها الاستراتيجي في المجالات العسكرية والأمنية في الخارج، وما فتئت تحاول الظهور بمظهر القوة الأوروبية الأكثر دينامية وقدرة على التحرّك في محيطها الإقليمي.