في خلط متعمد بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين مصر، لا يكف النظام عن توجيه رسائل عبر الإعلاميين تارة، ونجوم الفن تارة أخرى، والتحذير من أن سقوطه هو سقوط البلد.
دانت مؤسسة "حرية الفكر والتعبير"، منظمة مجتمع مدني مصرية، ممارسات أجهزة الأمن العنيفة تجاه الاحتجاجات التي انطلقت في القاهرة وعدد من المحافظات، وشملت هذه الممارسات التوقيف والاحتجاز غير القانوني والإحالة إلى جهات التحقيق.
بدأت نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة التحقيق مع العشرات من المتظاهرين ضد نظام عبد الفتاح السيسي الذين تم اعتقالهم من محافظات القاهرة والسويس والإسكندرية، وذلك على ذمة نفس القضية المتهم فيها طبيب الأسنان حازم غنيم.
على هامش دعم الفنان والمقاول محمد علي، في دعوته للتظاهر ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على خلفية الفساد وإهدار المال العام داخل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أغنية "علي يا علي استنى يا سيسي".
الاعتقاد الأوسع لدى المصريبن الآن أن انقلابًا على الانقلاب في الطريق، إن لم يكن قد تم بالفعل، وأن ما يعلنه الممثل المقاول ليس شطحات شابٍّ باحث عن الشهرة والزعامة، الأمر الذي يفجّر موجاتٍ من القلق الشعبي مما هو قادم.
فيما يفترض أنه آخر ظهور رسمي له قبل توجهه إلى نيويورك، السبت المقبل، وقبل ساعات من الموعد المحدد لمظاهرات شعبية ضده، حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جنازة الفريق إبراهيم العرابي، رئيس أركان الجيش المصري من 1983 إلى 1987.
أعلن الناشط السياسي المصري، وائل غنيم، في بث مباشر عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن قوات الأمن المصرية، اقتحمت منزل والديه وألقت القبض على شقيقه حازم.