وجه ضابط الشرطة المصري السابق هشام عشماوي، الذي صدر حكم بإعدامه شنقاً، رسائل عدة، بينها تأكيده السعي إلى توحيد راية "الجماعات الجهادية" للتمكن من مواجهة العدو المشترك.
أعلن المحامي خالد المصري أنه حضر، اليوم الأربعاء، جلسة محكمة شرق القاهرة العسكرية للنطق بالحكم على هشام عشماوي، ضابط الجيش السابق، المتهم في العديد من العمليات المسلحة ضد قيادات من الجيش والشرطة المصريَّين، والتي قضت بالحكم عليه حضورياً بالإعدام
بدأت تبرز أخيراً أدوار لافتة وتغييرات بجهاز الأمن الوطني المصري، ولا سيما من خلال تعيين عادل السيد عبد العزيز جعفر رئيساً جديداً له، بالتزامن مع تصعيد عدد من الضباط، بمباركة الاستخبارات والرئاسة، لتولي الملفات المهمة بالجهاز، والعمل لمصلحة عبدالفتاح
اعتاد النظام المصري على تصوير الإرهابيين في مصر على أنهم "ينتمون لتيارات دينية"، خصوصاً "الإخوان المسلمين"، غير أنه في دراسة سريعة تبيّن خطأ هذا المعتقد، في ظلّ خروج الكثير من الإرهابيين من صفوف الجيش
السؤال الأكثر طرافة: لماذا لا يكون عبد الفتاح السيسي نفسه هشام عشماوي آخر، كلاهما ابن المؤسسة العسكرية، كلاهما يقتل من أجل ما يؤمن به، كلاهما يتذرّع بمبرراتٍ دينية للقتل، كلاهما متهم من قطاع كبير من الشعب المصري بالخيانة؟
شكل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوات عسكرية خاصة تتبع إلى جهاز الاستخبارات العامة، وتهدف إلى تأمين الحماية الشخصية له، بالإضافة إلى القيام بعمليات خارج الحدود. وتتمتع هذه القوات بصلاحيات واسعة على أجهزة الأمن المختلفة.
تحوّلت عملية تسليم الضابط المصري السابق المتهم بالإرهاب، هشام عشماوي، من مليشيات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إلى المخابرات المصرية، إلى ما يشبه "إنجازاً هاماً" للرئيس عبد الفتاح السيسي.