دأت الحكومة الجزائرية تتحسس مناطق الجنوب التي تفاقمت فيها، خلال الفترة الأخيرة، المشاكل والاحتجاجات السياسية والاجتماعية المطالبة بالحقوق والمساواة والمشاريع التنموية وتحسين الخدمات المعيشية.
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، الإبقاء على حالة إغلاق الحدود البرية وتجميد الملاحة الجوية والبحرية حتى إشعار آخر، على خلفية تصاعد معدلات الإصابة بـفيروس كورونا، وتسجيل البلاد معدلات قياسية، مقارنة مع الوضع الوبائي قبل 14 يونيو/ حزيران
وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في محظور دستوري، بعد تعيينه لوزير في الحكومة مساعداً لوزير الخارجية مكلفاً بالجالية، يحمل جنسية مزدوجة، على الرغم من أن الدستور الجزائري، وقانوناً خاصاً أيضاً صدر عام 2016، يمنعان تولية مزدوجي الجنسية المناصب
في الوقت الذي لم تكمل فيه الحكومة الجزائرية المعينة في يناير الماضي، شهرها السادس بعد، أدخل الرئيس عبد المجيد تبون تعديلات على هذه الحكومة، لم تشمل وزارات سيادية، لكنها طرحت تساؤلات عدة عن هذا التعديل الذي أعاد وجوها قديمة.
أدخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، تغييرات على حكومته الأولى، بعد 6 أشهر من تعيينها، وشهد التعديل هبوب رياح التغيير على بعض القطاعات الاقتصادية، في وقت تعيش فيه البلاد ظروفاً اقتصادية صعبة، جراء تهاوي عائدات النفط، وتواصل تداعيات كورونا
انقسمت المواقف داخل الحراك الشعبي في الجزائر، بين رفض نشطاء ووجوه بارزة العودة إلى الشارع للتظاهر بسبب المخاوف من انتشار وباء كورونا، وبين إصرار غالبية مكونات الحراك على العودة واستئناف المظاهرات، بدءاً من اليوم الجمعة 19 يونيو/ حزيران.
شهدت مدينة برج باجي مختار، أقصى جنوبي الجزائر، إضراباً عاماً وإغلاقاً للمتاجر، إثر خروج سكان المدينة للمطالبة بالحق في التنمية وإنهاء التهميش الذي تعاني منه المنطقة ومجموع المناطق في الجنوب وعلى الحدود مع الجارة مالي خاصة.