صندوق النقد: "إيبولا" يخفض نمو غرب أفريقيا إلى 5%
صندوق النقد يطالب بتقديم مساعدات مالية لدول "إيبولا" (أرشيف/Getty)
خفض صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته لنمو دول منطقة أفريقيا جنوب الصحراء إلى 5%، وذلك من توقعات سابقة بنسبة 5.5 % كان قد أوردها في تقرير أصدره شهر أبريل/نيسان الماضي.
وتوقع الصندوق، في بيان نقلته وكالة الأناضول، أن تستمر اتجاهات النمو القوية، التي سادت في السنوات الأخيرة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، ليستقر معدل النمو إلى 5% خلال العام الجاري قبل أن ينتعش بشكل طفيف العام المقبل ليناهز 5.75%.
وأفريقيا جنوب الصحراء أو أفريقيا السوداء، هو المصطلح المستخدم لوصف المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، وتتكون من 48 دولة، منها 42 تقع على البر الرئيسي للقارة، و6 دول جزر وهي مدغشقر، وسيشيل، وجزر القمر، والرأس الأخضر، وساو تومي، وبرينسيبي.
ولفت صندوق النقد الدولي إلى أن النمو في المنطقة يستند إلى 3 محاور رئيسية، هي استمرار الإنفاق العام على البنية التحتية، وازدهار قطاع الخدمات، إضافة إلى الإنتاج الزراعي القوي.
وقال الصندوق إن تفشي "إيبولا" تسبب في خسائر اقتصادية فادحة، مع بدء تجسد الآثار الاقتصادية غير المباشرة في بعض البلدان المجاورة.
ونبه إلى أن استمرار تفشي فيروس "إيبولا" لمدة أطول، أو امتداده إلى المزيد من الدول، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأنشطة الاقتصادية في البلدان المتضررة، كما سيؤدي إلى تأثيرات سلبية غير مباشرة بشكل متزايد.
وأكد الصندوق أن الأوضاع المالية للبلدان المتضررة من تفشي "إيبولا" تقع تحت ضغط كبير، داعياً إلى تقديم الدعم لها من خلال الجهات المانحة، لتمكين هذه البلدان من استيعاب زيادة الإنفاق المتعلق بمواجهة فيروس "إيبولا"، وللمساعدة في تجنب حدوث تراجع واضح في النشاط الاقتصادي في المنطقة.
وتوقع الصندوق، في بيان نقلته وكالة الأناضول، أن تستمر اتجاهات النمو القوية، التي سادت في السنوات الأخيرة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، ليستقر معدل النمو إلى 5% خلال العام الجاري قبل أن ينتعش بشكل طفيف العام المقبل ليناهز 5.75%.
وأفريقيا جنوب الصحراء أو أفريقيا السوداء، هو المصطلح المستخدم لوصف المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، وتتكون من 48 دولة، منها 42 تقع على البر الرئيسي للقارة، و6 دول جزر وهي مدغشقر، وسيشيل، وجزر القمر، والرأس الأخضر، وساو تومي، وبرينسيبي.
ولفت صندوق النقد الدولي إلى أن النمو في المنطقة يستند إلى 3 محاور رئيسية، هي استمرار الإنفاق العام على البنية التحتية، وازدهار قطاع الخدمات، إضافة إلى الإنتاج الزراعي القوي.
وقال الصندوق إن تفشي "إيبولا" تسبب في خسائر اقتصادية فادحة، مع بدء تجسد الآثار الاقتصادية غير المباشرة في بعض البلدان المجاورة.
ونبه إلى أن استمرار تفشي فيروس "إيبولا" لمدة أطول، أو امتداده إلى المزيد من الدول، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأنشطة الاقتصادية في البلدان المتضررة، كما سيؤدي إلى تأثيرات سلبية غير مباشرة بشكل متزايد.
وأكد الصندوق أن الأوضاع المالية للبلدان المتضررة من تفشي "إيبولا" تقع تحت ضغط كبير، داعياً إلى تقديم الدعم لها من خلال الجهات المانحة، لتمكين هذه البلدان من استيعاب زيادة الإنفاق المتعلق بمواجهة فيروس "إيبولا"، وللمساعدة في تجنب حدوث تراجع واضح في النشاط الاقتصادي في المنطقة.
