البورصات العربية تتعافى

ارتفعت معظم البورصات العربية، اليوم الثلاثاء، مدعومة بنتائج أعمال قوية للشركات، موازاة مع تعافي الأسهم العالمية، حيث قادت البورصة السعودية الصعود بعدما تلقت أسهم شركات البتروكيماويات مزيدا من الدعم من استقرار أسعار النفط.

وأغلق مؤشر بورصة دبي مرتفعا بنسة 1.5%، غير أنه لا توجد حتى الساعة أي دلالات فنية واضحة على بدء أي تعاف ممتد للسوق، بحسب وكالة "رويترز".

وواصل المؤشر العام لبورصة أبوظبي مكاسبه، حيث ارتفع 1.1%. وقد زاد سهم "الواحة كابيتال" 1.1% بعدما حصلت الشركة على موافقة الجهة التنظيمية لإعادة شراء نحو 10% من أسهمها.

كما ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.9%. وكان سهم مصرف الريان الداعم الرئيسي لهذا الارتفاع بصعوده 2%. فقد أعلن المصرف، أمس الاثنين، عن تحقيقه زيادة 22.6% في صافي ربحه في الربع الثالث من العام الجاري، وهو ما يتوافق بشكل كبير مع توقعات المحللين.

ووصف بيت الاستثمار العالمي "جلوبل"، ومقره الكويت، هذه النتائج بأنها إيجابية، وأرجع ذلك إلى جودة أصول المصرف، وتحسن صافي هوامش الفائدة.

وسجلت البورصة السعودية أفضل أداء في المنطقة، حيث قفزت 2.6% بدعم من قطاع البتروكيماويات الذي يتمتع بوزن كبير وارتفع 3.8%.

وكان المؤشر السعودي خسر خلال الأسبوع الماضي نحو 10%، متأثرا بتراجع الأسواق العالمية بعد عطلة عيد الأضحى.

وارتفعت البورصة المصرية 1.2% بعد استقرارها في الجلسة السابقة، وذلك غداة تعديل وكالة موديز توقعاتها للتصنيف الائتماني لديون البلاد السيادية إلى مستقرة من سلبية، في قرار أرجعته إلى تحسن في الوضع الأمني والسياسي، وبروز مؤشرات على تعافي الاقتصاد.

وارتفعت معظم الأسهم في القاهرة، وزاد سهم البنك التجاري الدولي 1.3%، وكان الداعم الرئيسي لمؤشر البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم.