يوم ضحايا العنف الديني

يوم ضحايا العنف الديني

22 اغسطس 2020
إحدى ضحايا العنف الديني في ميانمار (أمارجيت كومار سينخ/ الأناضول)
+ الخط -

كثيرون هم ضحايا العنف القائم على أساس الدين أو المعتقد، خصوصاً في البلدان التي تعيش فيها أقليات دينية. وفي ظل أعمال العنف والحروب التي أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا على مرّ التاريخ، اختارت الأمم المتحدة تاريخ 22 أغسطس/ آب، الذي يصادف اليوم، ليكون اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد.
وبحسب الأمم المتحدة، يستمر التعصب وأعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد ضد الأفراد، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى الطوائف الدينية والأقليات الدينية في كل أنحاء العالم. ويتزايد عدد هذه الحوادث، وهي غالباً ذات طبيعة إجرامية وقد يكون لها طابع دولي. ولهذا السبب، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 73/296، المعنون "اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد"، الذي يدين بشدة أعمال العنف والإرهاب المستمرة التي تستهدف الأفراد، بمن فيهم الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية على أساس الدين والمعتقد أو باسمهما.

وتشير إلى أن حرية الدين أو المعتقد، وحرية الرأي والتعبير، والحق في التجمع السلمي، والحق في حرية تكوين الجمعيات، هي جميعها أمور مترابطة ومتشابكة ومتعاضدة، وتدخل في صميم المواد 18 و19 و20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وللحفاظ على هذه الحقوق دور مهم في مكافحة كل أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد. 
(العربي الجديد) 

المساهمون