ورشة لـ"أساسيات الفيلم الروائي القصير" بدار الأوبرا المصرية

ورشة لـ"أساسيات الفيلم الروائي القصير" بدار الأوبرا المصرية

19 اغسطس 2018
(بيتر بيستشوف/Getty)
+ الخط -
يستضيف مركز سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية، اليوم، ورشة عمل تحت عنوان "أساسيات الفيلم الروائي القصير" يقدمها مدرس النقد السينمائي بالمعهد العالي للنقد الفني (أكاديمية الفنون) نادر الرفاعي، وذلك في الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة بالقاعة رقم 2 خلف المسرح الكبير.

والورشة مجانية موجهة لعشاق الفن السينمائي، حيث يتعرف المشاركون على عدة عناصر رئيسية، هي: مفهوم الفيلم الروائي القصير، ومصادر الفيلم الروائي القصير، وعناصر بناء الفيلم الروائي القصير، وأسلوب تحليل الفيلم الروائي القصير.

وفي السنوات الأخيرة تنامى الاهتمام بالفيلم الروائي القصير، وعقدت له المهرجانات الخاصة، إضافة إلى استحداث أقسام خاصة في بعض المهرجانات الكبرى. وتناظر هذه النوعية من الأفلام القصة القصيرة في عالم الأدب. وتبدو مسألة الوقت العنصر الأبرز في التمييز بين الفيلم القصير والفيلم العادي أو الطويل. فالفرنسيون، وفقاً لتعريف المركز الوطني للتصوير السينمائى، يرون أن "فيلما سينمائيا لا يتعدى 600 متر في شكل 35 ملم" ومدته حوالي 59 دقيقة" هو فيلم عادي، وذلك استناداً لمرسوم يعود إلى عام 1964. ومواقع الأفلام الأميركية، مثل موقع IMDb، تصنف تحت بند الأفلام القصيرة تلك التي لا تتجاوز مدتها 45 دقيقة. مع أن الأفلام التي تزيد مدتها على 30 دقيقة عادة ما تعد أفلاما متوسطة، وعادة لا تُقبل في المهرجانات. ومنذ عدة سنوات، بدأ يُطلق اسم "فيلم قصير جدا" على نوعية من الأفلام لا تتجاوز مدتها أكثر من ثلاث أو أربع دقائق. وقد أسهم انتشار الفيلم القصير في توفير مجالات متعددة للعرض، من بينها الأقراص المدمجة والهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر.



يذكر أن القاهرة تستضيف سنوياً عدة مهرجانات مخصصة للفيلم القصير؛ منها مهرجان القاهرة للفيلم الوثائقي والقصير "رؤى"، والذي ستقام دورته الثانية والموسعة في شهر أبريل/ نيسان 2019، ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الذي يستعد لاستقبال دورته الخامسة في نفس الشهر أيضاً. إضافة إلى مهرجان القاهرة لسينما الموبايل، الذي أعلن عن فتح باب المشاركة في فعاليات دورته الثالثة التي من المنتظر أن تقام في شهر فبراير/شباط 2019.

المساهمون