واشنطن: سنواصل اتصالاتنا بنشاط مع كافة الأطراف الليبية

واشنطن: سنواصل اتصالاتنا بنشاط مع كافة الأطراف الليبية

09 اغسطس 2020
شدد السفير على أن بلاده ستسعى لحلّ ليبي شامل في سرت والجفرة (السفارة الأميركية)
+ الخط -

أعلنت السفارة الأميركية في طرابلس، أنها ستواصل اتصالاتها بنشاط مع كافة الأطراف الليبية، بما فيها مجلس النواب في طبرق الذي يدعم الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وأفاد بيان صادر عن السفارة، السبت، بأن "السفير ريتشاد نورلاند أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء في حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، فائز السراج، للحصول على إحاطة حول الجهود الرامية للتوصل إلى صيغة نهائية لحلّ ليبي من شأنه تعزيز وقف دائم لإطلاق النار، وزيادة الشفافية في المؤسسات الاقتصادية، ودفع العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة".

وأضاف البيان أن "السفير أشاد بقيادة رئيس الوزراء، بينما تتنادى الأطراف الليبية المسؤولة وتوحّد جهودها، للدفاع عن سيادة ليبيا ولتنفيذ حل منزوع السلاح في وسط ليبيا، وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي نيابة عن جميع الليبيين".

وأشار البيان إلى أن السفير تشاور أيضاً عبر الهاتف، مع وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا حول الجهود المبذولة لبناء الثقة بين الأطراف، بما من شأنه أن يؤدي إلى حلّ ليبي شامل في سرت والجفرة. وأكد البيان أن "السفارة ستظل منخرطة بنشاط مع الأطراف الليبية جميعها التي ترفض التدخل الأجنبي وتسعى إلى الاجتماع في حوار سلمي، بما في ذلك حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في طبرق".

وعلى صعيد آخر، حذّر مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، السبت، من خطر حدوث كارثة في موانئ النفط الليبية بسبب تزايد الوجود العسكري، مع وجود صهاريج بها مخزونات ضخمة منذ أشهر بسبب عمليات الإغلاق. وقال صنع الله، في رسالة مصورة، إن "موانئ النفط مغلقة والتصدير متوقف، فإذا تعرضت خزانات النفط لأي مصدر حرارة، أي مصدر اشتعال، فستكون كارثة كبيرة جداً".

وأوقفت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) صادرات الطاقة منذ يناير/كانون الثاني، لتوقف بذلك معظم الإنتاج وتؤدي لامتلاء صهاريج التخزين. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، بعد أحدث جولة من الحرب في يونيو/حزيران، إن مرتزقة دخلوا حقول النفط وموانئه التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي. وكانت الشركة، التي مقرها في طرابلس بغربي ليبيا حيث توجد الحكومة المعترف بها دولياً، قد قالت من قبل إن الإغلاق أدى إلى مشكلات فنية في الحقول والموانئ.
وشبه صنع الله، الذي تم بث شريطه المصور على الموقع الإلكتروني للمؤسسة الوطنية للنفط، خطر حدوث كارثة بالانفجار الذي وقع في ميناء بيروت يوم الثلاثاء.

(الأناضول، رويترز)