واشنطن: دمشق تماطل في تسليم الكيميائي

واشنطن: دمشق تماطل في تسليم الكيميائي

31 يناير 2014
+ الخط -
حذّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركيّة، جين بساكي، من أنّ التهديد بالقوة العسكرية ضد سوريا لم يُستبعد، لكن الولايات المتحدة لا تزال "تفضل مواصلة الجهود الدبلوماسية". كذلك اتهمت بساكي دمشق بـ"المماطلة" في تسليم ترسانتها من الأسلحة الكيميائية، بدليل ما ذكرته منظمة "حظر الأسلحة الكيميائيّة"، قبل يومين، عن أن النظام السوري سلّم أقل من خمسة في المئة من مخزونه للأسلحة الكيميائيّة.

وبحسب خطة إتلاف الاسلحة الكيميائية السورية، كان يجب على سوريا أن تنقل الى خارج أراضيها في 31 كانون الأول/ديسمبر، 700 طن من العناصر الكيميائية الأكثر خطورة، وخصوصاً العناصر التي تدخل في تركيب غاز الخردل وغاز السارين.

وغادرت شحنتان فقط من العناصر الكيميائية سوريا في 27 كانون الثاني/يناير، عبر مرفأ اللاذقية بهدف تدميرها في البحر. وقال مصدر مقرّب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لوكالة "فرانس برس" إن ذلك يمثل "أقل من 5 في المئة بقليل" مما كان يفترض نقله في 31 كانون الأوّل/ديسمبر.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن قلقها المتزايد بشأن التأخير السوري. وتأتي التصريحات الأميركية والبريطانية بعد أيام قليلة على شهادة مدير الاستخبارات الأميركيّة، جيمس كلابر، أمام مجلس الكونغرس، والتي قال فيها إنّ "النظام السوري قادر على إنتاج محدود لأسلحة بيولوجية جديدة".

وأوضح كلابر أنّ "بعض عناصر الأسلحة البيولوجية السوريّة تطور وتجاوز مرحلة البحث والتطوير، وقد تكون قادرة على إنتاج محدود للعناصر". وأشار إلى أن "سوريا لم تحوّل العناصر البيولوجية إلى أسلحة بعد، ولم تضعها في أنظمة لإيصالها، لكنها تملك أنظمة أسلحة تقليدية يمكن تعديلها لتصنيع عناصر بيولوجية".