وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها التابعة للحكومة الشرعية، أن القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن، ريتشارد رايلي، قال اليوم في لقاء مع نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، إن "الحكومة الأميركية لا تعترف بالخطوات الانفرادية للانقلابيين والتي كان آخرها تشكيل ما سموها بحكومة الإنقاذ، وإن أميركا تعترف وتتعامل فقط مع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والحكومة الشرعية".
وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) شكلت باتفاق مع حزب المؤتمر المتحالف معها برئاسة المخلوع علي عبد الله صالح، حكومة انقلابية في صنعاء منذ نحو أسبوعين، وهي خطوة جاءت خارج مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة.
من جانبه، أشاد الأحمر خلال اللقاء بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لأجل إحلال السلام في اليمن، مؤكداً على تمسك الشرعية بالمرجعيات "التي توافق عليها اليمنيون"، وتتمثل بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216 الصادر في إبريل/ نيسان العام الماضي.
في غضون ذلك، أصدر رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، قراراً قضى بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة غرق السفينة في محافظة أرخبيل سقطرى، منذ أيام.
ويرأس لجنة التحقيق وزير الأوقاف والإرشاد أحمد عطية، وتضم في عضويتها وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عبد الرب السلامي، ورئيس نيابة استئناف حضرموت، ومديري عموم الشرطة في حضرموت وسقطرى، على أن تستعين اللجنة بمن تراه مناسبا من الفنيين البحريين.
وكانت سفينة يمنية غرقت منذ أيام وعلى متنها عشرات الركاب جرى إنقاذ أغلبهم.
في عدن، أعلنت إدارة الأمن في المدينة أن الوحدة الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب تمكنت، فجر اليوم، من ضبط سيارة مفخخة بالشارع الخلفي لمدينة المعلا بعد معلومات مؤكدة أدلى بها مواطنون.
وحسب بيان صحافي للشرطة، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، فقد قادت المعلومات إلى ضبط السيارة المفخخة التي تحوي كميات كبيرة من المتفجرات، بينها ألغام أرضية وعبوات ناسفة، وكانت معدّة للتفجير وهي "مركونة" في موقف للسيارات يقع خلف الشارع الرئيس بمدينة المعلا.
وعقب سحبها من الحي المكتظ بالسكان، نقلت الشرطة عن أحد المهندسين الذين شاركوا بتفكيكها أن "نوع وكميّة المتفجرات التي كانت بداخل السيارة كافية لنسف حي كامل".