واشنطن تبحث مع موسكو تنسيق الضربات الجوية بسورية

واشنطن تبحث مع موسكو تنسيق الضربات الجوية بسورية

واشنطن

رويترز

01 يوليو 2016
+ الخط -
كشف مسؤولون أميركيون، أمس الخميس، أن الحكومة تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، في حال توقف نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن قصف المعارضة المعتدلة.

 وفي حين يشكك الكثير من المسؤولين الأميركيين والخبراء في استعداد موسكو لفعل ذلك، تتطلب الخطة أيضاً أن تفصل قوات المعارضة المعتدلة نفسها عن "جبهة النصرة" وتنتقل إلى مناطق يمكن تحديدها، حيث ستكون معرضة لاحتمال التعرض لضربات جوية من قوات النظام والقوات الروسية.

وعلى الرغم من أن روسيا تقول إنها تستهدف "داعش"، فإن معظم الضربات الجوية الروسية استهدفت المعارضة والمدنيين في سورية.

في المقابل، رأى المحلل في معهد دراسات الحرب، كريس هارمر، أنه "إذا فصل المعتدلون أنفسهم عن النصرة، فسوف يتحرك الروس والأسد على الفور لقتلهم. فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن النصرة لن تحدث. إنها (خطة الإدارة) طريق طويل مسدود في نهايته".

وأضاف هارمر "يدهشني أن يعتقد أحد في العام الخامس من هذه الحرب السورية، أن هذه ستكون فكرة جيدة".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، التي كانت أول من نشر الخطة أن إدارة أوباما قدمت اقتراحاً مكتوباً إلى موسكو، لكن مسؤولين أميركيين، أشاروا إلى أنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة، إلا إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.

ذات صلة

الصورة
مظاهرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين
الصورة
طالب الطلاب جامعاتهم بسحب الاستثمارات على الفور من أي مؤسسة تموّل الإبادة الجماعية في غزة (محمد البديوي/ العربي الجديد)

مجتمع

استمراراً للحراك الطلابي في الجامعات الأميركية، نظم طلاب من ثماني جامعات مخيماً جامعياً في جامعة جورج واشنطن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
الصورة
مجزرة خان شيخون (عدنان الإمام)

مجتمع

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من أبريل/ نسيان 2017..
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.