واشنطن: الهدنة في سورية صامدة رغم أعمال عنف "متفرقة"

واشنطن: الهدنة في سورية صامدة رغم أعمال عنف "متفرقة"

16 سبتمبر 2016
تونر: يجب الضغط على الأطراف لوقف أعمال العنف(صموئيل كوروم/الأناضول)
+ الخط -
كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، أمس الخميس، أنّ أعمال العنف في سورية لا تزال مستمرة وإن كانت "بدرجة أقل بكثير مما اعتدنا مشاهدته"، قبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه كل من روسيا والولايات المتحدة.

وقال تونر، في الموجز الصحافي للوزارة، "لا نزل نتسلم تقارير عن عمليات عنف ينفذها كلا الجانبين"، معتبراً أنّ "على كل من الولايات المتحدة وروسيا أن يفعلا كل ما في وسعهما للضغط أو التأثير على الجهات المعنية، لوقف الأعمال العدائية لتقليل هذه الحوادث"، لافتاً إلى أنّ "وقف الأعمال العدائية لايزال متماسكاً بشكل كبير، والاتفاقية قد لا تكون مثالية، لكننا توقعنا لها بداية متفاوتة نوعاً ما".

كما ألقى متحدث البيت الأبيض، جوش إيرنست، أمس الخميس، بمسؤولية عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تمس حاجتها إليها، على الحكومة الروسية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال إيرنست، في الموجز الصحافي، إنّه "برغم التقدم الذي نراه فيما يخص الوضع الأمني الموجود على الأرض في سورية، إلا أننا لم نر تقدماً مماثلاً في تدفق المساعدات الإنسانية، والعقبة الأساسية في ذلك هو نظام الأسد"، موضحاً أنّ "على الروس أن يستخدموا نفوذهم على النظام ليسمح للمساعدات الإنسانية بالمرور".

وشدد على وجود "مئات الآلاف، إن لم يكن ملايين من السوريين وضعهم يائس، فيما تقف الآن شاحنات محملة بالمساعدات الضرورية للحياة على الجانب الآخر من الحدود، ونظام الأسد ورعاته في موسكو يتحملون مسؤولية مباشرة في ذلك".

(الأناضول)