هونغ كونغ وسويسرا تتصدران الجامعات الدولية حول العالم

بالاستناد إلى أرقام موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الأكاديمي المتخصص، تصدرت جامعات هونغ كونغ وسويسرا، المراكز الخمسة الأولى عالمياً، لأكثر بيئات جامعية مختلطة بالجنسيات، وتبعتها جامعات سنغافورة وبريطانيا.

الجامعات، بطبيعتها، مؤسسات كونية، فهي عادة موطن لمجتمعات من الطلاب والباحثين من جميع أنحاء العالم. لكنّ هذا التصنيف، الذي جرى إعداده باستخدام نتائج الطلاب الدوليين، والموظفين الدوليين، والتأليف الدولي المشترك، ومقاييس السمعة الدولية، داخل الجامعات، يُظهر أنّ البلدان الأربعة المذكورة أعلاه هي موطن لأكثر 10 جامعات دولية في العالم.
حلّت في المركز الأول "جامعة هونغ كونغ"، وفي المركز الثاني بالمشاركة "المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ" و"جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا"، وفي المركز الرابع "كلية الفنون التطبيقية في لوزان" السويسرية، وفي المركز الخامس "الجامعة الصينية في هونغ كونغ"، وفي السادس "الجامعة الوطنية في سنغافورة"، وفي السابع "جامعة أوكسفورد" البريطانية، وفي الثامن "جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة"، وفي التاسع "كلية لندن الإمبراطورية" البريطانية، وفي العاشر "جامعة كامبريدج" البريطانية.

بالحديث عن الجامعات الخمس الأول، فإنّ جامعة هونغ كونغ باتت "جامعة آسيا العالمية"، فبينما تضم أكثر من 20 ألف طالب، فإنّ نحو 8 آلاف منهم جاؤوا من الخارج ليدرسوا فيها ويبحثوا في معاهدها ومراكزها، علماً أنّ المحاضرات تقدم باللغة الإنكليزية.

بينما تقع سويسرا في قلب أوروبا وهي محاطة بخمس دول، فإنّ من غير المستغرب أن يحلّ "المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ" في المركز الثاني. تضم المؤسسة أكثر من 19 ألف طالب من أكثر من 120 دولة، مع العلم أنّ مدينة زيوريخ مكلفة جداً. أحد أشهر خريجيها ألبرت أينشتاين.

في هونغ كونغ أيضاً، المعروفة بأنّها البوابة ما بين الشرق والغرب، تعتبر "جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا" من أسرع الجامعات نمواً في العالم. أكثر من ثلث طلابها دوليون، مع 60 جنسية على الأقل، كما أنّ نحو 80 في المائة من هيئتها التعليمية من الخارج.